بعدما أسهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تقديم كافة أوجه الدعم في التصدي لمواجهة جائحة «كورونا»، والتي كان لها الأثر البالغ فيما حصدته المملكة من مراكز متقدمة عالميا حتى أصبحت المملكة مضرب مثل للعديد من دول العالم في كيفية التصدي للجائحة على مدى الأشهر الماضية، مُعززا بذلك أن ما يمس المواطن والمقيم يمس الوطن بأكمله.

اليوم وبعد تلقي ولي العهد الجرعة الأولى من لقاح «كورونا»، ضجت مواقع التواصل بصور ولي العهد وهو يتلقى اللقاح، فرحين ومستبشرين وهم يشاهدون قائد رؤيتهم يطمئنهم بأن صحتهم هي من أولويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.

وزراء ومسؤولو المملكة بعد ظهور ولي العهد وهو يتلقى اللقاح ظهروا عبر حساباتهم في وسيلة التواصل الاجتماعي «تويتر»، وهم يتلقون اللقاح تباعا، لإيصال رسالة من القلب إلى القلب، بضرورة التسجيل في تطبيق صحتي للحصول على اللقاح.

وقال وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: قاد سمو سيدي ولي العهد معركة السعوديين ضد «كوفيد-19»، واليوم نحصد مكتسبات جهوده ورؤيته، ‏حفظك الله للوطن ومستقبله وشعبه.

بدوره قال رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ: أخذت الجرعة الاولى من لقاح pfizer-Biontech والحمد لله الأمور تمام ولم أشعر بأي شيء وأدعوكم للمسارعة بأخذه.

من جهته، قال وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: «أتقدم بالشكر والعرفان لولي العهد على حرصه ومتابعته المستمرة لتوفير اللقاحات للمواطنين والمقيمين، وتوجيهاته الدائمة بتقديم أفضل الخدمات لهم. وما نراه اليوم من مكتسبات تحققت للمملكة منذ بداية الجائحة هو امتداد لأحد أهم السياسات ضمن رؤية 2030 وهي سياسة «الوقاية خير من العلاج» التي تمثلت بتكثيف الإجراءات الاحترازية الاستباقية، والتأكيد على أن صحة الإنسان أولاً، وتوفير اللقاح الآمن والمعتمد دولياً في وقت قياسي وتوفيره للمواطنين والمقيمين، مما جعل المملكة من أفضل دول العالم في مواجهة جائحة كورونا».