الأمين العام: قمة مجموعة العشرين تمثل نقطة البداية لمعالجة الانقسامات السياسية ومعالجة الأزمات التي تعصف بعالمنا

الأمين العام: قمة مجموعة العشرين تمثل نقطة البداية لمعالجة الانقسامات السياسية ومعالجة الأزمات التي تعصف بعالمنا

[ad_1]

تغير المناخ

أولا، فيما يتعلق بالمناخ، قال الأمين العام إنه يمثل التحدي الرئيسي لعصرنا، مشيرا إلى ميثاق التضامن المناخي الذي اقترحه خلال افتتاح قمة شرم الشيخ للمناخ والذي يجمع بين قدرات وموارد الاقتصادات المتقدمة والناشئة لفائدة الجميع.

وقال إن ميثاق التضامن المناخي يمكن أن ينقذ الأرواح وسبل العيش وكوكبنا، ويمكن أن يساعد في إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري مع توفير طاقة عالمية ومستدامة وبأسعار معقولة للجميع.

حزمة تحفيز أهداف التنمية المستدامة

وثانيا، فيما يتعلق بخطة أهـداف التنمية المستدامة لعام 2030، قال الأمين العام إن البلدان النامية لا تستطيع الحصول على التمويل الذي تحتاجه في سبيل الحد من الفقر والجوع، والاستثمار في التنمية المستدامة.

وحث مجموعة العشرين على اعتماد حزمة تحفيز أهداف التنمية المستدامة التي من شأنها أن تزود حكومات بلدان الجنوب بالاستثمار والسيولة، وتقدم الإغاثة وإعادة الهيكلة.

وقال إن حزمة التحفيز هذه تعد خطوة أولية وضرورية لتخفيف أزمة الغذاء والطاقة ومنع المزيد من المعاناة والمصاعب في المستقبل.

تمثل أهداف التنمية المستدامة مخططا لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع.

 

ثلاث أجندات رئيسية في قمة العشرين

وأشار الأمين العام إلى أن مداخلاته خلال قمة العشرين في بالي ستركز على أزمتي الغذاء والطاقة، وعلى التحول الرقمي لزراعتنا ومجتمعاتنا.

أولا، الغذاء

في هذا الخصوص، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى إجراءات عاجلة لمنع المجاعة والجوع في عدد متزايد من الأماكن حول العالم، مشددا على أن مبادرة حبوب البحر الأسود والجهود المبذولة لضمان تدفق الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، ضرورية للأمن الغذائي العالمي.

وأكد أن مبادرة حبوب البحر الأسود ساعدت بالفعل على استقرار الأسواق وخفض أسعار المواد الغذائية.

في غضون ذلك، شدد الأمين العام على ضرورة بذل المزيد من الجهد للتخفيف من أزمة الأسمدة العالمية، مشيرا إلى أن أسعار الأسمدة ارتفعت بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف عما كانت عليه قبل الجائحة، “ونعمل على إزالة جميع العقبات التي تحول دون التدفق الحر للأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية”.

“ساعدت مشاركتنا مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في إزالة العديد من العوائق التي تحول دون الوصول إلى الأسواق. لا تخضع هذه المنتجات للعقوبات، ولكنها تعاني من تأثيرات غير مباشرة. وبالتالي، فإننا نعمل بلا توقف لحل جميع المشكلات المتبقية، ولا سيما المتعلقة بالمدفوعات، وتجديد ’مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب‘”.

ثانيا، الطاقة

في مجال الطاقة، قال الأمين العام إن الحرب في أوكرانيا أظهرت بوضوح مخاطر إدماننا على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن ذلك يمثل أفضل حجة ممكنة من أجل تحقيق أسرع انتقال ممكن إلى الطاقة المتجددة.

ثالثا، التحول الرقمي

وحول التحول الرقمي، قال الأمين العام إن العالم يبحث عن قيادة، مشيرا إلى أن شركات التكنولوجيا القوية تعمل على انتهاك حقوق الإنسان والخصوصية الشخصية وتوفر منصات للتضليل القاتل سعيا وراء الأرباح. وأضاف:

“لنكن واضحين: المعلومات المضللة تقتل. تقويض الصحة العامة يقتل؛ وهاتان القضيتان تعدان بمثابة حياة أو موت. نحن بحاجة ماسة إلى حواجز حماية عالمية بشأن التكنولوجيا، وسأقترح طريقة للمضي قدما على أساس الاتفاق الرقمي العالمي من أجل إنترنت مفتوح ومجاني وآمن وشامل”.

كما دعا إلى إنشاء مدونة قواعد سلوك عالمية تعزز النزاهة في الاتصالات العامة وتعزز محو الأمية المعلوماتية.

الاتصال الرقمي، في أماكن مثل الهند، أمر لا غنى عنه للتغلب على الجائحة، ولإنعاش مستدام وشامل.

United Nations/Chetan Soni

 

عضو جديد في عائلتنا البشرية وترحيب خاص من الأمين العام

ومن المتوقع أن تبلغ البشرية معلما بارزا يوم غد الثلاثاء الموافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، حيث يتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 8 مليارات نسمة، وهو ما يمثل علامة فارقة في التنمية البشرية.

مرحبا بالعضو رقم ثماني مليارات من عائلتنا البشرية المتنامية، شدد الأمين العام على ضرورة أن نفكر في المستقبل: “بحلول عام 2050، سيقترب عدد سكان العالم من عشرة مليارات. سيحدد العمل – أو التقاعس – من قبل مجموعة العشرين ما إذا كان لدى كل فرد من أفراد عائلتنا البشرية فرصة للعيش بشكل مستدام وسلمي، على كوكب صحي”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply