تطبيق برنامج فرنسي لدعم التحول الصناعي في السعودية

تطبيق برنامج فرنسي لدعم التحول الصناعي في السعودية

[ad_1]

تطبيق برنامج فرنسي لدعم التحول الصناعي في السعودية


الاثنين – 20 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 14 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16057]


وكالة «بيزنس فرانس» تبدأ في الرياض اليوم برنامج «فاب بوستر» لدعم التحول الصناعي ضمن «ندلب» (واس)

الرياض: فتح الرحمن يوسف

في وقتٍ تعزز فيه الشراكات السعودية الفرنسية، تطلق الوكالة الوطنية التي تدعم التنمية الدولية للاقتصاد الفرنسي «بيزنس فرانس»، اليوم الاثنين، بالرياض، النسخة الأولى من برنامج «فاب بوستر» في المملكة لدعم التحول الصناعي، بالتعاون البرنامج الوطني للتنمية الصناعية والخدمات اللوجستية «ندلب».
ويتضمن برنامج التسريع الفرنسي السعودي الأول «فاب بوستر»، الذي يُعدّ برنامجاً موسعاً مخصصاً للشركات الفرنسية المبتكرة التي تحرص على تأسيسه في المملكة لأن تصبح لاعباً رئيسياً في «الرؤية السعودية 2030»، شركات فرنسية مبتكرة تهدف إلى دعم الثورة الصناعية السعودية، في ضوء الاستراتيجية الصناعية الوطنية الأخيرة التي تسعى إلى مضاعفة إجمالي الناتج المحلي التصنيعي ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وقال لودوفيك بويّ، السفير الفرنسي لدى السعودية: «إن برنامج (بيزنس فرانس) جرى اختياره من قِبل لجنة تحكيم (توب.سي.ليفيل) السعودية المؤلَّفة من رجال الصناعة ورجال الأعمال وصناديق الاستثمار، حيث شرعت 10 شركات ناشئة الآن في الرحلة السعودية بهدف المساهمة في (صُنع في السعودية)، وفتح مكتب في المملكة».
من جهته، شدد سليمان المزروع، الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للتنمية الصناعية واللوجستيات «ندلب»، على مستوى عالٍ من الإثارة للحفاظ على التعاون الثنائي مع «بيزنس فرانس» وتطويره، مشيراً إلى أن المملكة تشهد تحولاً سريعاً منذ إطلاق «رؤية 2030».
ولفت المزروع إلى أن التحول يفتح أبواب المملكة أمام المجتمع الدولي بهدف تحقيق الأهداف الطامحة التي تؤثر على مستقبل البلاد، منوهاً بأن التحول سينعكس على تعزيز النمو الاقتصادي؛ ليس فقط المحلي، بل حتى الدولي، فضلاً عن التجارة الدولية واستدامة العالم بشكل إيجابي.
من جهته، شدد الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان السعودية، على أهمية تعزيز التعاون السعودي الفرنسي من حيث نقل الخبرات وتكنولوجيا الصناعات، خصوصاً أن فرنسا تتصدر الدول الأوروبية من حيث جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية، فيما ارتفعت فيها نسبة نمو المشروعات الصناعية بنسبة 41 %، وفقاً لتقرير أصدرته «إي إي واي».
وأوضح باعشن أن فرنسا لديها نصيب وافر من استقطاب المشروعات الدولية والاستثمارات الصناعية على مستوى الدول الأوروبية، الأمر الذي يُكسبها ميزة صناعية وتفوقاً ابتكارياً تقنياً وبحثياً، حيث تشغل المرتبة الأولى على مستوى القارة الأوروبية، مشيراً إلى أن جاذبية الاقتصاد بفرنسا تفوق جاذبية الدول الأخرى في مجال الصناعات التكنولوجية على وجه التحديد.



Economy



[ad_2]

Source link

Leave a Reply