قطاع الأعمال يبحث آلية رفع مقدرات الاقتصاد السعودي لمواجهة التحديات العالمية

قطاع الأعمال يبحث آلية رفع مقدرات الاقتصاد السعودي لمواجهة التحديات العالمية

[ad_1]

برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، تنطلق، اليوم الاثنين، فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته العاشرة، التي يفتتحها بالنيابة، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، بمشاركة جمع من المسؤولين الحكوميين والخبراء والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال.
ويُعدّ منتدى الرياض الاقتصادي أكبر تظاهرة لقطاع الأعمال في البلاد، والذي يشارك فيه عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمّين؛ لبحث القضايا الاقتصادية والتنموية وتطوير البيئة التشريعية والسياسات المؤثرة في بيئة الاستثمار، حيث من المقرر أن تناقش أولى جلسات اليوم التحول للاستثمارات الجديدة والاقتصاد الرقمي القائم على المعرفة.
ويستقطب منتدى الرياض الاقتصادي حشداً كبيراً من الخبراء الاقتصاديين والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين؛ للمشاركة في فعاليات دورته العاشرة.
وسيتدارس المشاركون قضايا اقتصادية استراتيجية من خلال دراسات بحثية أعدّها المنتدى تصبُّ كلها في تعزيز أركان الاقتصاد الوطني ورفع مقدرته على مواجهة التحديات المحلية والعالمية.
وأكد عجلان العجلان، رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين تمثل أكبر دعم وتشجيع للمنتدى وللقائمين عليه، وتشكل حافزاً على مواصلة جهوده البحثية والعلمية في سبيل النهوض بأركان الاقتصاد الوطني وتدعيم دور القطاع الخاص في تعزيز جهود التنمية والنهضة الاقتصادية، في إطار مستهدفات «رؤية 2030».
وبيَّن أن المنتدى نجح في تقديم توصيات مهمة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكان تركيزه على تنمية البنى التحتية، والارتقاء بتطوير الموارد البشرية الوطنية، ودراسة أفضل الوسائل لاستثمار الموارد الطبيعية، وكذلك تطوير البيئة التشريعية والسياسات المؤثرة في بيئة الأعمال والاستثمار، كما أَوْلى المرأةَ السعودية الاهتمام بتطوير وتوسيع مشاركتها في التنمية الاقتصادية.
من جهته، أوضح الدكتور خالد الراجحي، رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي، أن الدورة العاشرة ستتناول أربـع دراسات رئيسة هي: ربط مناطق المملكة بالسكك الحديدية وتأثيرها في ازدهار السياحة والخدمات اللوجستية، إضافة إلى دراسة عن أهمية توحيد وانسجام القطاعات في تشريعات إصدار الرسوم والضرائب والزكاة وتوحيد مرجعية الإصدار، وأيضاً آفاق وتحديات مجال العمل الجديد (العمل الحر، العمل المرن، العمل عن بُعد)، وأخيراً دراسة تُعنى بالاستثمارات الجديدة والتحول الرقمي والاقتصاد المعرفي.
وأفاد بأن المنتدى قام، خلال مسيرته، بإعداد 49 دراسة متعمقة خرجت بـ308 توصيات ومبادرات.
وسيناقش المنتدى الذي يستمر 3 أيام جملة من القضايا الاقتصادية والتنموية الاستراتيجية التي ستعمل على وضع علامات جديدة على طريق تعزيز أسس الاقتصاد الوطني وإعادة هيكلته في مواجهة التحديات
وواصل المنتدى، في الفترة الماضية، الترتيبات الأخيرة لانطلاقة الدورة العاشرة لتحظى بمناقشات واسعة من الجمع الكبير المشارِك من الخبراء الاقتصاديين ورجال وسيدات الأعمال والمسؤولين الحكوميين وأصحاب الاختصاص في كل ما يتعلق بجوانب الدراسات التي تناقشها الجلسات.
ويستمر المنتدى في جهوده من أجل تعزيز جودة منتجاته البحثية والعلمية في كل ما يدعم جهود إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره وتحقيق أهداف «رؤية 2030»، بالإضافة إلى تعميق علاقة التناغم والتعاون بين القطاعين العام والخاص.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply