«كابسارك» يطلق مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ

«كابسارك» يطلق مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ

[ad_1]

«كابسارك» يطلق مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ


الأحد – 19 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 13 نوفمبر 2022 مـ


آدم سيمنيسكي مستشار مجلس أمناء «كابسارك» خلال جلسة نقاش على هامش فعاليات قمة المناخ (كابسارك)

شرم الشيخ: «الشرق الأوسط»

أطلق مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، النسخة الثانية من مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون، وذلك ضمن فعاليات قمة المناخ «كوب 27» المقامة حالياً في شرم الشيخ، خلال ورشة عمل عقدها المركز بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، بعنوان «قياس مؤشرات الأداء لتحقيق الحياد الصفري عالمياً».
وأوضح نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في المركز، الدكتور فهد التركي، أن إطلاق المؤشر ضمن فعاليات قمة المناخ يأتي لإثبات جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي؛ إذ يعمل المؤشر على قياس مدى التزام الدول بمعالجة الانبعاثات الكربونية لديها، حيث تبنت المملكة مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون خلال رئاستها لـ«مجموعة العشرين»، كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات الدفيئة وإدارتها بشتى التقنيات المتاحة، ويمثل هذا النهج 4 استراتيجيات، وهي التخفيض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، بالإضافة إلى الإزالة.
وأكد أن هذا المؤشر يتميز عن المؤشر السابق الذي أُطلق في قمة المناخ في غلاسكو (كوب 26)، بازدياد عدد الدول المشمولة إلى 64 دولة من 30 دولة في المؤشر السابق، مما يوسع نطاق التغطية ليشمل أكثر من 90 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من انبعاثات الغازات الدفيئة.
من جهته، بيّن الباحث في برنامج المناخ والاستدامة في «كابسارك»، ثامر الشهري، أن مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون هو أداة تدعم صناع القرار في وضع سياسات معالجة الانبعاثات الكربونية؛ إذ يعمل على تقييم أهم السياسات التي ستخفض الانبعاثات على نحو هادف، وكيف ينبغي وضع هذه السياسات وتنفيذها لتحقيق أقصى قدر من نتائجها.
من ناحيته، أوضح فاتح يلماز، أحد فريق مطوري المؤشر والباحث في برنامج المناخ والاستدامة في «كابسارك»، أن التحدي الحقيقي للوصول لتحول الطاقة يتمثل في كيفية التعامل مع الفجوة الكبيرة في الممكنات في النواحي التقنية وتمويل الوصول المستدام بين الدول المختلفة.
وأوضح رئيس برنامج مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون والباحث في برنامج المناخ والاستدامة في «كابسارك»، ماري لومي، أن المؤشر يعمل على تحديد نقاط القوة والضعف، وإدارة التحديات والفرص لدعم دول العالم في تحقيق أهداف اتفاقية باريس بشكل جماعي، من أجل مستقبل مستدام ومزدهر.
ويُعد مؤشر الاقتصاد الدائري للكربون مرجعاً لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة في مجال الطاقة والمناخ، من أجل القياس الكمي للأداء الحالي للدول، ومقارنته بمقاييس الاقتصاد الدائري للكربون المختلفة، وقدرتها المستقبلية على الوصول إلى الاقتصادات الدائرية للكربون، ويضم 47 مؤشراً تقيس المجالات المختلفة في الطاقة والانبعاثات والاقتصاد.
يُذكر أن «كابسارك» مركز استشارات بحثي في اقتصادات الطاقة والاستدامة العالمية، يقدم خدمات استشارية للجهات والهيئات في قطاع الطاقة السعودي.



السعودية


السعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply