[ad_1]
تحقيقات في تحركات غير معتادة بمحافظ العملات المشفرة عقب إعلان الإفلاس
الأحد – 19 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 13 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16056]
حضور لافت في النسخة العاشرة من مؤتمر أميركا اللاتينية للعملات المشفرة والبلوك تشين في بوينس آيرس بالأرجنتين يوم 11 نوفمبر (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
تحقق بورصة العملات المشفرة (إف تي إكس) في تحركات غير معتادة في معاملات المحافظ بعدما جرى سحب أكثر من 260 مليون عملة مشفرة من المنصة عقب إفلاسها، بحسب وكالة بلومبرغ.
وأعاد حساب بورصة العملات المشفرة على تويتر نشر رسالة من ريان ميلر، أمين عام مجلس فرعها في الولايات المتحدة، والتي جاء فيها أن الشركة «تحقق في تحركات غير معتادة في معاملات المحافظ على صلة بتوحيد أرصدة بورصة العملات المشفرة في البورصات».
وقدرت شركة نانسين لتحليل سلسلة الكتل (بلوك تشين) في الساعة 12:30 ظهرا في سنغافورة، أمس السبت، أن التدفق الخارجي على مدار الساعة الأخيرة يقدر بـ262 مليون دولار على الأقل من كل البورصات الدولية والأميركية التابعة لبورصة العملات المشفرة.
وواصلت العملة الرقمية بتكوين تراجعها بعد يوم واحد من إعلان شركة تداول العملات الرقمية بينانس الانسحاب من صفقة الاستحواذ على منافستها إف تي إكس. وتراجع سعر البتكوين، خلال جلسة أمس، إلى 16831 دولارا للوحدة الواحدة وهو أقل مستوى له منذ 2020 بعد إعلان بينانس الانسحاب من صفقة الاستحواذ.
جاء تراجع سعر العملة الرقمية الأشهر والأوسع انتشارا في العالم بعد تجدد مخاوف المستثمرين بشأن استقرار القطاع الشاب نسبيا. وقبل نبأ انسحاب بينانس من صفقة الاستحواذ على إف تي إكس كان يتم تداول البتكوين مقابل أكثر من 18 ألف دولار للوحدة الواحدة.
وقبل ختام التعاملات في السوق الأميركية، أكدت بينانس انسحابها من صفقة إف تي إكس، قائلة إن الصعوبات التي تواجه منصة التداول تتجاوز قدرة الشركة على المساعدة. وبعد التقارير التي تحدثت عن أزمة السيولة في إف تي إكس أعلنت بينانس استحواذها جزئيا عليها، يوم الثلاثاء قبل إعلان انسحابها من الصفقة.
وتحوم الشكوك في سوق العملات المشفرة في الآونة الأخيرة، رغم التوسعات التي تشهدها من قبل المستثمرين، إلا أن الحكومات تقف لها بالمرصاد.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الأميركية أنها ضبطت عملات بتكوين سُرقت عبر موقع «سيلك رود» الإلكتروني المتخصص في تجارة المخدرات قبل عشر سنوات، بقيمة بلغت 3,4 مليار دولار عند مصادرتها.
وأقر جيمس جونغ البالغ 32 عاما بذنبه الجمعة عن سرقة أكثر من خمسين ألف بتكوين في سبتمبر (أيلول) 2012، وفق ما أعلنت النيابة العامة في نيويورك في بيان.
واستُرجعت العملات الرقمية الافتراضية خلال تفتيش منزل جونغ بولاية جورجيا الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وقد كانت مخزنة في أجهزة مخبأة داخل خزنة أخفاها المتهم بنفسه تحت أرضية، وعلى جهاز كمبيوتر مموه داخل علبة معدنية للفشار تحت أغطية في خزانة الحمام.
لكن قيمة المبلغ المسترد تراجعت منذ العملية مع انخفاض سعر البتكوين، ووصلت قيمتها في الساعات الأخيرة إلى ما يزيد قليلاً على مليار دولار.
وأشار مكتب المدعي العام إلى أن جونغ خدع موقع «سيلك رود» سنة 2012 من خلال إنشاء تسعة حسابات مختلفة وإجراء ما يقرب من 140 عملية مالية بشكل سريع لتحفيز النظام في الموقع على دفع ما يقرب من 50 ألف بتكوين لحسابه، قبل أن يحوّل هذا المبلغ سريعاً إلى عناوين أخرى.
وأنشئ موقع «سيلك رود» في يناير (كانون الثاني) 2011، واستُخدم في بيع سلع غير قانونية كثيرة، بينها مخدرات بقيمة مائتي مليون دولار في العالم أجمع، قبل أن تغلقه الشرطة الفدرالية الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2013.
وهذه ثاني أكبر عملية ضبط لأموال بتكوين تجريها السلطات الأميركية، بعد مصادرة 94 ألف بتكوين بقيمة قُدّرت بـ3,6 مليار دولار كانت بحوزة ثنائي من نيويورك خلال عملية قرصنة لمنصة «بيتفينيكس» للمعاملات الرقمية سنة 2016.
Economy
[ad_2]
Source link