افتتاح أول حديقة في مدرسة تابعة للأونروا بالضفة الغربية يعطي شعورا “بالحماس للتعلم”

افتتاح أول حديقة في مدرسة تابعة للأونروا بالضفة الغربية يعطي شعورا “بالحماس للتعلم”

[ad_1]

افتُتحت الحديقة في مدرسة بيت عنان للإناث التابعة للأونروا في قرية بيت عنان شمال غرب القدس بالضفة الغربية المحتلة. 

وستعمل المبادرة على إنشاء المساحات الخضراء وترميمها والمحافظة عليها، وفي الوقت نفسه تشجيع الوعي البيئي والتثقيف الغذائي والاسترخاء وتشجيع إعادة التدوير وزيادة النشاط البدني والخارجي وتحفيز التفاعل الاجتماعي وتجميل الأحياء.

“نشعر بالإيجابية والحماس للتعلم”

افتتح الاتحاد الأوروبي والأونروا اليوم الحديقة، وإلى جانب أطفال مدرسة إناث بيت عنان التابعة للأونروا، ضم الحفل رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي السيد إبراهيم لافيا ومدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية السيد آدم بولوكوس ونائب رئيس برنامج الأونروا التعليمي في الضفة الغربية السيد محمد سلامة.

وقالت نسيم (13 عاما): “أنا أحب المنطقة التي نستظل فيها. أشعر بالفخر الشديد لأن مدرستي تنمو وتتطور وأن جهودنا في الحديقة ستبقى للجيل القادم. إن منظر الأشجار والزهور يجعلنا نشعر بالإيجابية والحماس للتعلم“.

وتعبيرا عن شكره للدعم السخي والمستمر من الاتحاد الأوروبي للأونروا، قال السيد آدم بولوكوس مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية: “إن مبادرة التخضير هذه مهمة للغاية، ليس فقط لحماية وترميم المساحات الخضراء، ولكن أيضا لتشجيع الأطفال على الاعتراف بأنفسهم كمشرفين على بيئتهم. إنه يزيد الشعور بالمسؤولية ويبني إحساسا أكبر بالمجتمع.”

وأضاف أن حديقة بيت عنان هي نتيجة لجهود كبيرة من المجتمع المحلي والطلاب والمعلمين الذين زرعوا ورسموا الجدران وحولوا المساحة المقفرة إلى مساحة آمنة وممتعة للتعلم واللعب.

دور التعليم في التصدّي لتغيّر المناخ

بدوره، قال رئيس التعاون في الاتحاد الأوروبي، إبراهيم لافيا، إن للتعليم دورا حاسما في تشكيل المستقبل: “يواجه هذا المستقبل تحديات كبيرة بسبب تغير المناخ الذي يؤثر على كل جزء من عالمنا. تعتبر مبادرات مثل مبادرة التخضير المجتمعي مهمة لأنها تمثل جهدا استباقيا من قبل الطلاب ومعلميهم لزيادة الوعي البيئي بين مجتمعاتهم. ويتماشى ذلك مع التزام الاتحاد الأوروبي بتشجيع قطاع التعليم على اتخاذ إجراءات لتعزيز مجتمعات أكثر اخضرارا ومحايدة كربونيا بحلول عام 2050.

وأكد أن هذا التزام يوضحه الاتحاد الأوروبي في المناقشات الجارية في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.

وخلال الفعالية، قالت راما، وهي طالبة في الصف التاسع في مدرسة بيت عنان: “تساعدنا حديقة الخضروات الجديدة على زراعة الخضروات المختلفة بأنفسنا. إن هذه الحديقة هي مشروع طويل الأمد لا يقتصر على فترة زمنية معينة. بعضنا يجرّب زراعة الفاكهة والخضروات لأول مرة لأننا لا نملك أرضا لزراعة ما نريد. نشعر بالراحة والتحفيز هنا“.
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply