[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قالت ستيفاني ترمبلاي من مكتب المتحدث الرسمي إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن تصعيد الوضع.
وتابعت تقول: “ويدعو إلى التهدئة ويجدد التأكيد على الحاجة إلى وقف إطلاق نار في عموم البلاد كما دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.“
التحقق من مقتل مدنيين
تحقق مكتب حقوق الإنسان من مقتل سبعة مدنيين على الأقل، من بينهم سيّدة وثلاث فتيات وصبي، وإصابة ما لا يقل عن 27 آخرين بجراح، من بينهم سبع نساء وأربع فتيات وصبيان.
وبحسب ما جاء على لسان جيرمي لورانس، المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان في جنيف، يوم أمس الثلاثاء، فقد تصاعد مستوى الأعمال العدائية في تشرين الأول/ أكتوبر، بين عدد من الأطراف، لا سيما هيئة تحرير الشام وبعض الجماعات المسلحة التابعة لتركيا، “مما أثار مخاوف من انتشار العنف والتأثير على مناطق رئيسية أخرى، بما في ذلك إدلب.”
وفي الصباح الباكر من يوم 6 تشرين الثاني/ نوفمبر أصابت الضربات البرية والغارات الجوية التي شنتها القوات الموالية للحكومة عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النازحين داخليا الواقعة على مقربة من بعضها البعض على مشارف بلدات كفر جالس ومورين وكفر روحين في ريف إدلب الغربي، فضلا عن منطقتي الصناعة وأريحا في ريف إدلب الجنوبي.
وذكر المتحدث باسم المفوضية أن الهجمات التي طالت مخيم مرام المكتظ بالسكان النازحين، الواقع بالقرب من بلدة كفر جالس، تثير القلق بشكل خاص. وقد أسفرت تلك الهجمات عن سقوط ما لا يقل عن خمس ضحايا مدنيين وتدمير أو إتلاف العشرات من خيام النازحين.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، عن قلق بالغ إزاء الغارات الأخيرة التي قتلت وجرحت مدنيين في مخيمات النازحين في إدلب.
وقال في تغريدة على تويتر: “يجب وقف الهجمات على المدنيين. يجب التمسك بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك في مكافحة الإرهاب.”
وأكد أهمية الحاجة إلى “الهدوء ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني والتركيز على الحلول السياسية.”
أما نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص فقالت في تغريدة على توتير إن “الأعمال العدائية في سوريا تقتل مدنيين مرة أخرى- تقارير عن أطفال بين القتلى. مأساة أخرى مدمرة للكثيرين. يجب أن يتوقف هذا. المدنيون ليسوا هدفا.”
[ad_2]
Source link