وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي أن الاجتماع استمر ليوم واحد وضم مجموعة متنوعة من المنظمات العاملة في اليمن لمناقشة تعزيز إدماج النساء وذلك تزامنا مع المبادرة التي يرعاها الاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى دعم مساهمة الفاعلين في المسار الثاني لبناء السلام في اليمن ودعم سبل التنسيق والتعاون.

في كلمته الافتتاحية، أكد المبعوث الأممي الخاص، هانس غروندبرغ على الأهمية القصوى لعملية بناء السلام مبكرا، مشددا على ضرورة ألا يتم تأجيل مسألة بناء السلام حتى نهاية النزاع.

“ثمة حاجه ماسه لتقييم ما وصلنا إليه – لبناء الهياكل الأساسية من أجل السلام- على المستوى المحلي والوطني. آمل في أن نتمكن من دراسة أهمية هذه المساعي لتعزيز جهود المسار الأول الرسمي والذي تقوده الأمم المتحدة.”

مشاركة النساء أولوية استراتيجية

وقد ناقش المشاركون نُهجا مختلفة والتحديات التي تعرقل جهود السلام وضعف عملية التنسيق. كما ركزت المناقشات على سبل معالجة القوالب النمطية للنوع الاجتماعي وتعزيز إشراك المرأة في عملية السلام في اليمن.

وقال السيد غروندبرغ إن تحقيق السلام المستدام يقتضي المزيد من الشمول وأن توسيع نطاق مشاركة المرأة هي أولوية استراتيجية.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى تذكير أنفسنا باستمرار خلال عملية بحثنا عن حلول تكتيكية للتغلب على العوائق التي تحول دون إدماج المرأة”.