[ad_1]
كما يهدف اتفاق التعاون إلى تعزيز هجرة العمالة الآمنة والمنظمة والنظامية، حيث ستعمل الهيئتان معا على توسيع نطاق التعاون بين القطاعين العام والخاص في طائفة من المجالات بما في ذلك هجرة اليد العاملة والتوظيف الأخلاقي وحماية العمّال المهاجرين ومكافحة الاتجار والتكامل وتعزيز النمو الاقتصادي ودعم التنمية البشرية.
وقالت مونيكا غوراتشي، مديرة إدارة دعم البرامج وإدارة الهجرة في المنظمة الدولية للهجرة: “يتيح لنا هذا الاتفاق فرصة قوية لقيادة القطاع في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه العمّال والشركات في جميع أنحاء العالم. معا سنعمل على تعزيز أهدافنا المشتركة من خلال العمل التكميلي، والاستفادة من نقاط قوتنا لتعزيز التأثيرات من خلال التعاون.”
يُعدّ قطاع الفنادق والسياحة أحد أسرع القطاعات نموا في الاقتصاد العالمي. وهناك إجماع قوي على أن العمّال المهاجرين مساهِمون حيّويون يجلبون مهارات متنوعة ومتعددة الأبعاد إلى القطاع.
حماية العمّال قضية رئيسية
وقال غلين ماندزيوك، الرئيس التنفيذي في تحالف الضيافة المستدامة: “تظل حماية العمّال قضية رئيسية في قطاع الضيافة، حيث يمثل قطاع الخدمات الحصة الأكبر من الاستغلال في العمل القسري. لقد عملنا مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز التوظيف الأخلاقي وسيمكننا هذا الاتفاق من المشاركة مع القطاع الأوسع ومواصلة هذا المجال الحيوي من العمل.”
وتستفيد هذه الشراكة من نموذج أصحاب المصلحة المتعددين لـ IRIS (مبادرة توظيف أخلاقية تابعة لمنظمة الهجرة الدولية)، وتبني على المشروع الممول من مكتب السكان واللاجئين والهجرة في الولايات المتحدة، لتعزيز التوظيف الأخلاقي في قطاع السياحة والفنادق، ولتعزيز المسارات المنتظمة للعمّال المهاجرين، وكذلك لحمايتهم في جميع مراحل عملية هجرة اليد العاملة.
من خلال هذه الشراكة، تعاونت المنظمة الدولية للهجرة والتحالف على إنشاء دورات تدريبية وموارد، بما في ذلك مذكرة إرشادية حول إنشاء ممارسات التوظيف الأخلاقية في قطاع الضيافة، المصممة للفنادق والشركات.
[ad_2]
Source link