نظرة على مسار «الانتقال الأخضر السعودي»

نظرة على مسار «الانتقال الأخضر السعودي»

[ad_1]

نظرة على مسار «الانتقال الأخضر السعودي»


الأربعاء – 15 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 09 نوفمبر 2022 مـ


جانب من جناح السعودية في المعرض المصاحب لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (الشرق الأوسط)

شرم الشيخ: «الشرق الأوسط»

في إطار سعي السعودية إلى بناء مستقبل أكثر خضرة للجميع، تقوم المملكة باتباع مسار يشمل العديد من المحاور، من خلال تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، والاستثمار في رحلة الانتقال الأخضر، وتعزيز جهود التعاون ونقل المعرفة، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي إطار مبادرة «السعودية الخضراء»، تثبت المملكة أنه من الممكن الانتقال بمسؤولية إلى مستقبل أكثر استدامة، دون المساومة على التنمية الاقتصادية، وذلك عبر عدة مسارات متزامنة، حيث تشمل الحزمة الأولى من المبادرات الجارية تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء استثمارات في الاقتصاد الأخضر بقيمة تتجاوز 700 مليار ريال (186 مليار دولار).
أيضا، نجح صندوق الاستثمارات العامة السعودي في إتمام طرح أول إصدار لسندات خضراء في العالم بقيمة 3 مليارات دولار (ما يعادل 11.25 مليار ريال) في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2022. كما يهدف لزيادة أصوله إلى أكثر من تريليون دولار بحلول عام 2025، ويتوقع استثمار أكثر من 10 مليارات دولار بحلول 2026 في مشاريع خضراء مؤهلة، تتضمن الطاقة المتجددة والنقل النظيف والإدارة المستدامة للمياه.
ومن جهة أخرى، فقد جرى تداول 1.4 مليون طن من الائتمان الكربوني بنجاح في مزاد مبادرة السوق الطوعية لتداول الائتمان الكربوني خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار 2022.
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن استهداف صندوق الاستثمارات العامة الوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2050، ليكون بذلك من أوائل صناديق الثروة السيادية عالمياً، والأول في منطقة الشرق الأوسط، في اتخاذ هذه الخطوة.
وإلى جانب ذلك، فإن مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» بقيادة السعودية، ستضمن خلق فرص اقتصادية ضخمة في المنطقة. كما ستؤدي التنمية المستدامة الناجمة عنها إلى دفع عجلة التنويع الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتحفيز استثمارات القطاع الخاص بما يعود بالنفع على الأجيال المقبلة ويفتح الآفاق أمام المستقبل الأخضر.
وخلال النسخة الثانية من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في 7 نوفمبر، التزمت المملكة بتخصيص مبلغ 2.5 مليار دولار دعماً لمشروعات المبادرة وأنشطة الحوكمة على مدار 10 سنوات. كما تعمل المملكة بالتعاون مع الدول الشريكة في المبادرة على إنشاء مركز إقليمي متخصص بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه.
وأعلنت السعودية في النسخة الافتتاحية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2021، عن مبادرة إقليمية لحلول الوقود النظيف لأغراض الطهي سيستفيد منها أكثر من 750 مليون شخص حول العالم، بالإضافة إلى إنشاء صندوق استثمار إقليمي مخصص لتمويل الحلول التقنية للاقتصاد الدائري للكربون. وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمار في هاتين المبادرتين حوالي 39 مليار ريال (10.37 مليار دولار)، ستساهم المملكة في تمويل 15 بالمائة منها تقريباً.



مصر


السعودية


أخبار مصر


تغير المناخ



[ad_2]

Source link

Leave a Reply