[ad_1]
منذ شهر حزيران/يونيو، استخدم فريق الأمم المتحدة في سري لانكا والمنظمات غير الحكومية الخطة المشتركة للاحتياجات والأولويات الإنسانية من أجل الاستجابة لطلب الحكومة للحصول على مزيد من الدعم بغرض التخفيف من تأثير أزمة الديون والغذاء في البلاد ونقص الأدوية.
وساعدت الحكومات والوكالات المانحة المجتمع الإنساني على الوصول إلى أكثر من مليون شخص من أكثر الفئات ضعفا في البلاد بالنقد والغذاء والوجبات المدرسية والأدوية والحماية ودعم سبل العيش.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في سري لانكا، هناء سنجر-حمدي: “نحن نقدّر بشدة التضامن الذي أظهره المجتمع الدولي مع شعب سري لانكا، بما في ذلك من خلال مساهمته السخية في الخطة المشتركة للاحتياجات والأولويات الإنسانية.”
وأضافت أنه يجب أن تكون المساهمة مستدامة “إذا أردنا حماية الأشخاص الأكثر تعرّضا للخطر من تأثيرات الأزمة المستمرة.”
خطة للمساعدة
تماشيا مع نداءات وكالات الأمم المتحدة الأخرى، جمعت الخطة المشتركة للاحتياجات والأولويات الإنسانية 79 مليون دولار لسري لانكا من خلال دول ومنظمات مختلفة.
وتتطلب مراجعة الاحتياجات والأولويات الإنسانية التي تمدد الخطة حتى عام 2022، 70 مليون دولار من الأموال الإضافية لتصل إلى ما مجموعه 149.7 مليون دولار.
استجابة للتقديرات المحدّثة للمجتمع الإنساني حول عدد الأشخاص المحتاجين في جميع مقاطعات سري لانكا الـ 25، فإن النداء الممدد سيحسّن تغذية الأطفال والنساء الحوامل والأمهات المرضعات؛ وتأمين مياه الشرب المأمونة؛ وحماية الأسر الضعيفة التي تعتمد على الزراعة وصيد الأسماك.
حماية الأرواح
في الوقت نفسه، أدّى موسمان متتاليان من ضعف المحاصيل ونقص النقد الأجنبي وانخفاض القوة الشرائية للأسر إلى زيادة هائلة في انعدام الأمن الغذائي.
وبين تضخم أسعار الغذاء بنسبة 85.6 في المائة في تشرين الأول/أكتوبر وتوقعات موسم محاصيل ضئيل آخر لعام 2023، يكافح العديد من السريلانكيين.
كما يعاني 28 في المائة من السكان – أو 6.3 مليون شخص – من انعدام الأمن الغذائي الحاد الذي يتراوح بين المتوسط والشديد.
وشددت المسؤولة الأممية على أهمية تعزيز إنتاج الغذاء المحلي وتوزيعه، قائلة إنه “في هذه المرحلة، حماية سبل العيش تحمي الأرواح في سري لانكا.”
مناشدة المساعدة
وفقا لتحديث التنمية لعام 2022 الصادر عن البنك الدولي، بين عامي 2021 و2022، ارتفع معدل الفقر الوطني من 13.1 في المائة إلى 25.6 في المائة.
وتكمّل خطة الصحة الوطنية المنقحة عمليات الطوارئ الحالية التي تنفذها الأمم المتحدة والشركاء.
يستهدف النداء المساعدة الغذائية الفورية لـ 2.4 مليون شخص من الفئات الضعيفة والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بالإضافة إلى دعم 1.5 مليون مزارع، بما في ذلك تزويدهم بالأسمدة.
كما تسعى الخطة إلى توفير الدعم التغذوي لـ 2.1 مليون شخص، بمن فيهم النساء الحوامل وأطفال المدارس؛ وتأمين مياه شرب مأمونة لأكثر من 900,000 شخص؛ والأدوية الأساسية والرعاية الصحية، بما في ذلك الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية لـ 867,000 شخص.
وستمكّن المساعدة من استمرار خدمات الحماية للنساء والأطفال المعرّضين لخطر العنف.
[ad_2]
Source link