[ad_1]
جنبلاط يؤكد «ثوابته السياسية» في اللقاء مع السفير الإيراني ببيروت
الأربعاء – 15 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 09 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16052]
وليد جنبلاط (الشرق الأوسط)
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ثوابته السياسية تجاه الملفات اللبنانية وفي مقدمها ملف الاستحقاق الرئاسي، خلال لقائه السفير الإيراني المعيَّن أخيراً في بيروت مجتبى أماني الذي زاره مساء أول من أمس (الاثنين)، في دارته في كليمنصو.
وفيما اكتفى البيان الصادر بعد الاجتماع بالتأكيد أن الطرفين «عرضا مختلف الأوضاع العامة»، قالت أوساط قريبة من «الاشتراكي» إن السفير المعيّن حديثاً في بيروت، «طلب موعداً مع رئيس الحزب، ومن الطبيعي أن يستقبله جنبلاط من باب اللياقات والبروتوكول والقناعة الراسخة لديه بالحوار مع الجميع»، لافتةً إلى أن اللقاء كان تعارفياً «واتسم بالصراحة، وتناول مواضيع عامة إضافةً إلى الشأن اللبناني».
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن جنبلاط لم يقفل باب الحوار مع أحد، «وهو حريص على إيصال وجهة نظره المعلنة من مختلف المواضيع، بدءاً من ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، إلى ملف الرئاسة، ووجهة نظره القائلة إنه بقدر إبعاد الملف عن الصراعات الإقليمية، بقدر ما يترك للبنانيين فرصة اختيار رئيس لا يستفزّ أي طرف».
وشددت المصادر على أن السفير الإيراني «ناقش عموميات الملف ولم يدخل في التفاصيل وسمع مواقف رئيس الحزب التي لا تحيد عن ثوابته في مختلف الملفات». وقال أمين السر العام للحزب «الاشتراكي» ظافر ناصر، في تصريح لقناة «الجديد» المحلية إن «لقاء وليد جنبلاط مع السفير الإيراني كان ودّياً وعلى قدرٍ كبير من الصراحة»، لكنه «لم يتناول الملف الرئاسي بل ما يحتاج إليه اللبنانيون من مقومات اقتصادية واجتماعية». وأضاف ناصر: «إيران قوة موجودة في المنطقة، والحوار معها مسألة طبيعية»، وشدد على أنه «ليس صحيحاً أننا نغيّر مواقفنا السياسية إذا جلسنا مع السفير الإيراني». ويؤكد «التقدمي الاشتراكي» أن مرشحه لرئاسة الجمهورية هو النائب ميشال معوض، ولن يُدلي بأي اسم آخر إلى حين التوصل إلى تسوية شاملة.
ونفت مصادر مواكبة لاتصالات «الاشتراكي» السياسية أن يكون هناك تفاوض على أي أسماء أخرى في هذا الوقت، قائلة إن «التفاوض مع الآخرين على الاستحقاق يتم بعد أن يحدد الآخرون خياراتهم».
وجزم عضو «كتلة اللقاء الديمقراطي» النائب أكرم شهيّب، بأنّ مرشح «الحزب التقدمي» الحقيقي «هو النائب ميشال معوّض حتى إشعار آخر»، قائلاً: «نسعى لمراكمة الأصوات له في جلسة الخميس المعدَّة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وكل الجلسات التي ستليها»، مضيفاً: «عندما نفشل في تأمين الأصوات الكافية له نبحث حينها مع معوّض على اسم مرشّح آخر».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link