[ad_1]
فقد أصبحت زابوريجيا، التي استُهدفت عدة مرات في الأسابيع الأخيرة بضربات صاروخية، الآن موطنا لـ 160 ألف شخص فرّوا من أجزاء أخرى من البلاد.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قالت ستيفاني ترمبلاي، من مكتب المتحدث الرسمي، إن السيدة براون زارت مركزا أقامته سلطات مدينة ميليتوبول الخاضعة حاليا لسيطرة القوات الروسية، لمساعدة الأشخاص الذين فرّوا من تلك المدينة.
وأضافت ترمبلاي نقلا عن السيدة براون أنه في هذا المركز، اجتمعت الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني والسلطات والمتطوعون معا “وهم يقومون بعمل رائع لتزويد شعب ميليتوبول بالدعم الذي يحتاجون له.”
يشار إلى أن أكثر من 200 شخص يتلقون كل يوم في هذا المركز الخدمات والإمدادات الأساسية.
هجمات مستمرة في خيرسون
وفيما يتعلق بخيرسون، قالت ستيفاني ترمبلاي: “يقول زملاؤنا في المجال الإنساني إنهم يواصلون تلقي تقارير عن هجمات تؤثر على البنية التحتية المدنية، مما يضيف إلى الوضع المعقد بالفعل على الأرض. بالأمس على سبيل المثال، تعرّضت مدرسة في قرية زولوتا بالكا للتدمير.”
وتعمل الأمم المتحدة والشركاء على دعم الأشخاص في المناطق التي يمكن الوصول إليها، والتي تخضع لسيطرة الحكومة الأوكرانية.
وتابعت ترمبلاي تقول: “في الأشهر الثمانية الماضية، وصلنا إلى ما يقرب من 100,000 شخص بمساعدات حرجة في منطقة خيرسون، وقد تلقى معظمهم مساعدات نقدية.”
وفي الشهر الماضي، وزّع برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه الغذاء على 57,000 شخص في المناطق التي تمت استعادتها في خيرسون. وقبل أيام قليلة فقط، سلّمت اليونيسف ما يقرب من 30 موّلدا كهربائيا إلى العيادات ومحطات الضخ.
من شأن ذلك أن يضمن حصول المرافق الطبية في البلدات التي عادت إلى سيطرة أوكرانيا على الكهرباء، وأن تعود شبكات المياه والتدفئة التي تخدم أكثر من 12,000 شخص للعمل مرة أخرى.
وأكدت ترمبلاي أن عمل الأمم المتحدة سيستمر لدعم الناس في منطقة خيرسون في الأيام المقبلة.
[ad_2]
Source link