[ad_1]
اختبارات جينية قد تكشف خطر الإصابة بأمراض القلب
الثلاثاء – 14 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 08 نوفمبر 2022 مـ
الاختبارات تحدد نسبة واحتمالية إصابة الأشخاص بهذه الأمراض خلال 10 سنوات (أ.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
توصلت مجموعة من الأطباء البريطانيين إلى اختبارات جينية قد تساعد في تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، في أول تجربة في العالم لهذه التقنية.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أجرى فريق الدراسة التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، اختبارات جينية لما يقرب من 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً، على أمل التنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خلال 10 سنوات.
وتستخدم الاختبارات خوارزمية تسمى Qrisk لحساب نسبة واحتمالية إصابة الأشخاص بهذه الأمراض، فإذا كانت هذه النسبة أقل من 10 في المائة، فهذا يعني أن خطر التعرض لأمراض القلب منخفض جدا، وإذا كانت أكثر من 20 في المائة، فهذا يعني أن هذا الخطر مرتفع.
ووفقاً للنتائج التي تم تقديمها في المؤتمر العالمي السنوي لجمعية القلب الأميركية في شيكاغو أمس (الاثنين)، انتقل 5.2 في المائة من المشاركين في الدراسة من خانة الخطر المنخفض للإصابة بأمراض القلب إلى خانة الخطر المرتفع بعد إضافةً الحمض النووي الخاص بهم إلى العوامل الأخرى الخاصة بتقييم مخاطر الإصابة بهذه المشكلة.
بالإضافة إلى ذلك، انتقل 2.8 في المائة من المشاركين من خانة الخطر المرتفع إلى خانة الخطر المرتفع جدا بعد الخضوع للاختبارات الجينية.
ولفت الفريق إلى أن هذه التقنية الجديدة للكشف عن مخاطر الإصابة بأمراض القلب قد تمكنهم من تغيير طريقة تعاملهم مع المريض، من خلال توصيته بالابتعاد عن بعض الأشياء التي قد تزيد فرص إصابته بهذه المشكلة بشكل أكبر، مثل تناول الأطعمة التي قد تزيد نسبة الكوليسترول في الدم.
وقال البروفسور بيتر دونيلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Genomics، التي طورت الاختبارات الجينية، إنه وفقاً لنموذج طورته الشركة «هناك نحو 700 ألف شخص آخر في إنجلترا تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاماً لديهم مخاطر عالية بما يكفي للإصابة بأمراض القلب لكن التقييمات والفحوصات الحالية فشلت في تحديد أولئك الأشخاص بدقة».
ولفت النموذج إلى أن إعطاء الأدوية المناسبة لهذه المجموعة يمكن أن يمنع 11 ألف حالة إصابة بأمراض القلب في غضون 10 سنوات.
لندن
الصحة
[ad_2]
Source link