[ad_1]
بن غفير يهدئ من روع «الأشقاء في اليسار»
أصر على تقاسم زيارة الأقصى بين المسلمين واليهود
الثلاثاء – 14 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 08 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16051]
بن غفير يتحدث في مقر حزبه بعد الإعلان عن فوزه في الانتخابات الإسرائيلية 2 نوفمبر (رويترز)
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
نشرت صحيفة اليمين «يسرائيل هيوم» مقالاً لإيتمار بن غفير، رئيس حزب «الجبروت اليهودي»، حاول فيه تطمين «الأشقاء في اليسار» بأنه تغير كثيراً، ويرى في اليهود أجمعين إخوة له، وقال إنه أصبح اليوم «أكثر نضوجاً واعتدالاً».
المقالة جاءت على أثر التحذيرات التي أطلقها قادة الأحزاب الليبرالية واليسارية من الأجندة المتطرفة، التي يحملها إيتمار بن غفير، وتزايد الاهتمام بالهجرة من البلاد نتيجة لخطاب الكراهية والانشقاق بين اليهود.
ومع أن بن غفير عاد لتكرار مطالبه السياسية، في مقدمتها إطلاق الحرية لكل يهودي يرغب في زيارة باحات الأقصى والصلاة فيها، و«حماية الجنود الذين يقتلون عرباً مخربين»، حسب تعابيره، والمطالبة بتشديد القبضة على الأسرى الفلسطينيين في السجون، إلا أنه ادعى أنه صار أكثر اعتدالاً. وقال في المقال الذي نشر تحت عنوان «إلى أشقائي في اليسار»: «نحن إخوة! نعم رغم الخلاف، ورغم تعاقب أربع جولات انتخابية أفضت إلى خطاب استقطاب، وإبراز الاختلاف وما يفصل بيننا. رغم كل ذلك إخوة نحن ولم تضع الدولة بين أيديكم، أنتم ونحن معاً نشكل الدولة وليست لنا نية لتغيير ذلك».
وتساءل عن مخاوف مناهضيه من فرضه أسلوب الإكراه الديني متسائلاً: «على من سأمارس الإكراه؟ على أخي شاي الذي لا يضع (الكيبا) (الطاقية الدينية) على رأسه، أم على تسفيكا فوجل وألموج كوهين وهما مرشحان علمانيان كنت قد أصررت على انضمامهما إلى حزبنا (عوتسما يهوديت)؟ يقولون إنني سأفرض (شرطة الأفكار)، وسأحظر مظاهرات المثليين. ولكن، كيف لي أن أفعل ذلك؟ هل جننتم؟».
وتطرق بن غفير إلى التخوفات منه على خلفية تهديداته السابقة بقتل إسحاق رابين، رئيس الوزراء، وقيامه بتعليق صورة باروخ غولدشتين (مرتكب مجزرة الخليل)، على جدران غرفة الضيوف في بيته. فقال: «أنا تغيرت. لقد قطعت طريقاً طويلة منذ تلك الفترة حتى اليوم: نضجت، تعدلت مواقفي، وفهمت أن الحياة أكثر تعقيداً».
وفي إشارة للمواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48)، قال بن غفير: «يحق للمواطنين العرب الحصول على الحماية من وجه الجريمة المتصاعدة في المجتمع العربي، التي لا تخضع لاعتبارات انتخابية».
وقد قوبل هذا الخطاب بتباين واضح داخل إسرائيل، فهناك من عدها خطوة حكيمة تستدعي إعطاءه فرصة، وهناك من رآها محاولة لتخفيف الاعتراض عليه في الولايات المتحدة والغرب وليس «الأشقاء اليهود» في إسرائيل.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link