أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن أكثر من 20 ألف مشجع حجزوا التذاكر للسفر إلى قطر، للتفرج على مباريات المونديال حتى الآن وأن العدد يزيد باستمرار ومن المتوقع أن يصل العدد في النهاية إلى 30 ألفاً.
وقال ناطق بلسان الوزارة إنه ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، والمنتخب الإسرائيلي لم يتأهل للبطولة، فإن الدوحة سمحت للإسرائيليين، مثل الأجانب الآخرين، بالحصول على تأشيرة دخول إلى قطر عند تقديم دليل على شراء تذكرة المباريات. وأكد أنه «رغم أن قطر لا تعترف رسمياً بإسرائيل وتقدم الدعم والرعاية لحركة حماس، الجماعة الفلسطينية الإسلامية التي تتولى زمام الأمور في قطاع غزة، وتستضيف قادتها، فإن الحكومة الإسرائيلية لم تنشر تحذيراً ضد السفر إلى الدوحة وتعتبر السفر إليها آمناً للإسرائيليين».
وتنشط عدة شركات سفر في تل أبيب في تنظيم الرحلات وباعت حتى الآن 20 ألف تذكرة. وتتوقع بيع 10 آلاف تذكرة أخرى في اللحظة الأخيرة مع انطلاق المباريات، في غضون أسبوعين. وقالت شركة الخطوط الجوية القبرصية «توس ايرويز»، التي تنظم هذه الرحلات، إنها حصلت على إذن من الدوحة لتسيير رحلات بين إسرائيل وقطر خلال مباريات كأس العالم. وستفعل طائرة من طراز «فوكر 70» التابعة لها. وستنطلق الرحلة من تل أبيب وتهبط في مطار لارنكا في جنوب قبرص، ومن هناك تتوجه إلى مطار الدوحة.
وتقول شركة الطيران إن الرحلة من تل أبيب ستشمل «محطة توقف دبلوماسية» في لارنكا، لبضع دقائق قليلة، ثم تقلع شرقاً إلى الخليج. ولكن مصادر سياسية في تل أبيب أشارت إلى أن لدى الإسرائيليين خيارات أخرى للوصول إلى قطر، عبر شركات طيران «الإمارات» و«الاتحاد» من الإمارات العربية المتحدة، و«طيران الخليج» من البحرين، و«الملكية الأردنية» من الأردن، و«الخطوط الجوية التركية».