[ad_1]
أبلغت مصادر مصرية مطلعة «الشرق الأوسط»، أن «الأجهزة الأمنية» تمكنت من تفكيك «مخطط لإحداث فوضى بالبلاد»، على خلفية «دعوات للتظاهر في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)» الحالي.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، إن «الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في كشف مخطط لإحداث حالة فوضى بالبلاد، تنفذه مجموعة من العناصر الهاربة خارج البلاد».
وروجت حسابات إلكترونية، ومنصات إعلامية داعمة لـ«تنظيم الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» خلال الفترة الماضية لوسوم إلكترونية تدعو للتظاهر فيما عُرف بـ«11/ 11».
وبحسب المصادر فإن «أجهزة الأمن استطاعت تنفيذ عملية اختراق (شديدة الاحترافية) لخلية تعمل من خارج مصر، ويدعمها عناصر داخل البلاد»، موضحة أنه «تم تحديد الأطراف المتعاونة كافة مع هذه الخلية داخل البلاد وإلقاء القبض عليهم، كما تم التنسيق لضبط العناصر خارج البلاد».
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد أكد منتصف الشهر الماضي، أن بلاده «تقف على أرض صلبة»، وأنها «قادرة» على عبور «الأزمة الحالية» بسلام، على الرغم مما يشهده العالم من «مصاعب»، وأن تحقيق أي تقدم يحتاج إلى «تعزيز الأمن والاستقرار».
وبشأن التوقيت الذي سيتم الإعلان فيه عن القضية، قالت المصادر المصرية المطلعة، إن «التفاصيل سيكون لها وقع كبير على الرأي العام وستحظى باهتمامه، وستعلن في أعقاب ختام أعمال مؤتمر المناخ (مؤتمر أطراف الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن المناخ (كوب27)».
وأضافت: «ستكون بمثابة ضربة مؤثرة للعناصر (الإخوانية) وداعميهم خارج البلاد وخصوصاً في ضوء الدعوات التخريبية للتظاهر في 11/11».
وتستضيف مصر مؤتمر «كوب27» الذي يحظى بحضور دولي بارز، واهتمام إعلامي دولي، فضلاً عن مشاركة عدد من قادة دول العالم الكبرى، وسط تعويل كبير على مخرجات المؤتمر في تحويل تعهدات العمل المناخي إلى برامج تنفيذية».
[ad_2]
Source link