مدخل حي العنود وأم السباع بالطائف، كان أحد المواقع التي وقف عليها أمين الطائف مطلعاً على المدخل الذي تعبره آلاف السيارات، ومع ذلك لا يتجاوز المدخل المتر ونصف المتر، ووجه الأمين في حينه أحد مرافقيه، بحضور «عكاظ»، بسرعة التنفيذ وتوسعة المدخل، لكن الوعود ذهبت دون أن تتحقق على أرض الواقع. ويؤكد المواطنان محمد العتيبي وعبدالله الحارثي، أن المدخل يشكل خطراً على العابرين، خصوصاً في إجازة نهاية الأسبوع، حيث الآلاف من قاصدي الشفا والهدا، إذ شهد الموقع أكثر من حادثة. وطالب المواطنان أمانة الطائف والمرور بتوسعة المدخل وإنهاء معاناة السكان.

وأشار المواطن عواض العتيبي إلى أن المخلفات والأشجار تنتشر بالحي دون تدخل الأمانة لتنظيفها وإزالتها حتى من الأرصفة، ويتطلع السكان لأن يصبح الحي نموذجياً، ولكن مع المخلفات والغابات التي تغطي الحي لا تزال المعاناة مستمرة.