[ad_1]
الرياض توفد 6 وزراء ومبعوث مناخ إلى «منتدى السعودية الخضراء» في شرم الشيخ
بحث تنمية قطاع التمويل الأخضر ومشاركة القطاع الخاص وتفعيل دور الشباب
السبت – 11 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 05 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16048]
جانب من انعقاد منتدى السعودية الخضراء في نسخته الأولى بالرياض بمشاركة وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان (واس)
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت الرياض، أمس، عن برنامج مشاركة بارزة لها خلال نسخة منتدى مبادرة السعودية الخضراء الذي يقام يومي 11 و12 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري على هامش فعاليات مؤتمر (كوب27) في شرم الشيخ، حيث تتضمن وفداً من 6 وزراء إلى جانب مبعوث المناخ السعودي، يتقدمهم وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.
وتؤكد المملكة التزاماً رفيعاً للغاية بمساهمتها الفعالة في مجال العمل المناخي لتحقيق شعار «من الطموح إلى العمل»، في وقت تَقرر أن اليوم الأول للمنتدى سيبحث رحلة الانتقال الأخضر للسعودية وتحديداً سيكون الحديث عن نهج المملكة متعدد الأوجه والتخصصات للحد من الانبعاثات الكربونية، إلى جانب مناقشات مصادر الطاقة المتجددة، وإنتاج الهيدروجين النظيف، وجهود المملكة الرائدة في تنمية الاقتصاد الدائري للكربون، يضاف إليها التشجير وحماية البيئة الطبيعية.
ومعلوم أن السعودية أعلنت في عام 2021 التزامها بزراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء البلاد، حيث وضعت هدف زراعة 450 مليون شجرة بحلول عام 2030.
وبينما يحدد منتدى مبادرة السعودية الخضراء خطط السعودية لتحقيق هذا الهدف بطريقة مستدامة ودقيقة للحفاظ على التنوع البيولوجي في البلاد، سيرصد اليوم الثاني للمنتدى، المساعي المطلوبة من جميع شرائح المجتمع لتحقيق مستقبل مستدام للجميع. وستركز المناقشات على ضرورة التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، وتنمية قطاع التمويل الأخضر، وأهمية مشاركة القطاع الخاص.
وستخصَّص جلسات للتطرق إلى أهمية دور الشباب في العمل المناخي، مما يجسد نهج المملكة لتفعيل دور جميع شرائح المجتمع في الارتقاء بسوية الحياة وحماية الأجيال القادمة، كما سيناقش قادة المناخ المحليين والإقليميين والدوليين خلال المنتدى أفضل الممارسات المتّبعة، إلى جانب تسليط الضوء على الابتكار، وتحفيز المساعي لمكافحة تغير المناخ.
وتقرر أن تشمل قائمة المتحدثين الذين تم تأكيد مشاركتهم في المنتدى ممثلين عن الحكومة السعودية كالآتي: الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، وعادل الجبير المبعوث لشؤون المناخ، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وبندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وماجد الحقيل وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والمهندس عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
وستتضمن قائمة دعاة حماية المناخ الدوليين للمنتدى: فيليبي كالديرون، رئيس المكسيك السابق، ومريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات العربية المتحدة، واللورد جولدسميث، وزير الدولة لشؤون الطاقة والمناخ والبيئة لمنطقة آسيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، وتشينغ لين، رئيس التعاون الدولي، من معهد بكين للتمويل والاستدامة الصيني، والدكتورة أنجيلا ويلكينسون، الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لمجلس الطاقة العالمي، وجاريد دانيلز، الرئيس التنفِيْذي للمعهد العالمي لاحتجاز الكربون وتخزينه، واللورد أدير تيرنر، رئيس لجنة انتقالات الطاقة، وغونزالو مونيوز، بطل العمل المناخي التشيلي في مؤتمر (كوب25).
في المقابل، سيكون من الرؤساء التنفيذيين الذين يقودون رحلة الانتقال للطاقة النظيفة المهندس أمين الناصر، رئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو السعودية»، وبرايان ماكسويل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «غرين هيدروجين إنترناشيونال»، وبادي بادماناثان، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «أكوا باور»، وسيف الله قاسمي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إير برودكتس آند كيميكالز»، وباتريك بوياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «توتال إنرجيز».
إضافةً إلى المنتدى المخصص للمدعوين والمستمر على مدار يومين؛ يمتد «معرض مبادرة السعودية الخضراء»، على مساحة واسعة تستعرض نطاق ووتيرة الحراك المناخي في المملكة العربية السعودية؛ حيث يفتح أبوابه في الـ7 نوفمبر ويستمر حتى 18 نوفمبر، بينما سيحظى زوار المعرض بفرصة استكشاف تنوع وأهمية المبادرات المنفذة حالياً في مختلف أرجاء البلاد بدءاً من إنشاء أكبر مصنع للهيدروجين النظيف على مستوى العالم في نيوم، وصولاً إلى برامج إعادة التوطين الناجحة لأبرز الأحياء البرية المهددة بالانقراض في المملكة، والتي تسعى في مجملها لتحقيق الأهداف الشاملة لمبادرة السعودية الخضراء وضمان إحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل.
ويجسّد تنظيم منتدى ومعرض مبادرة السعودية الخضراء على هامش فعاليات مؤتمر «كوب27» التزام السعودية بالتعاون لبناء مستقبل أكثر خضرة للجميع، كما أن استمرار مناقشة الأهداف المحددة في إطار مبادرة السعودية الخضراء ما هو إلا تأكيد إضافي على التزام المملكة بتحقيق هدف الوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060 بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي والتنمية في المملكة.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link