[ad_1]
ميقاتي لباسيل: تراجعت عن الاعتذار لأنك طلبته
الجمعة – 10 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 04 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16047]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أشعلت جلسة تلاوة رسالة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون للبرلمان اللبناني أمس، سجالاً بين رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من جهة، وبين باسيل والنائبة ستريدا جعجع من جهة ثانية. وعكست السجالات توتراً بين باسيل وميقاتي، كان يتدخل بري لتهدئته. وتحدث النائب جبران باسيل، مدافعاً عن الرسالة التي وجهها عون بخصوص طلب سحب تكليف ميقاتي بتشكيل الحكومة، وطلب أن يتحدث رئيس الحكومة، متوجهاً إلى الرئيس بري بالقول: «كان يجب أن تدعو إلى الجلسة قبل مغادرة الرئيس». فرد بري: «وصلتني يوم الأحد في 30 أكتوبر (تشرين الأول)»، أي عشية انتهاء ولاية الرئيس.
وتناول باسيل موضوع صلاحيات رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية، مشيراً إلى «العجز في انتخاب رئيس»، وقال: «أتمنى أن تجد طريقة كيف سنؤمن وكيف سننتخب رئيساً. علينا أن نجرب في المجلس الوصول إلى مخرج ووضع اتفاق. ولنصل إلى توافق علينا أن نتوافق على انتخاب رئيس، وأن يتخذ إجراء في موضوع تشكيل الحكومة». واعتبر أن «موضوع تشكيل الحكومة سقط وميقاتي لم يجد مصلحة في تشكيلها».
وخلال مناقشة الرسالة، رد ميقاتي على باسيل بخصوص ميثاقية تكليفه: «كان يجب أن أعتذر في ذلك الوقت عن تكليفي بتشكيل الحكومة، لكن تراجعت لأنك أنت طالبت بالاعتذار».
وقال ميقاتي متوجهاً لبري: «سمحت لنفسي أن أرسلت لدولتك شخصياً رسالة تتعلق بالقانون والدستور». وقرأ الرئيس ميقاتي الرسالة. وفي المقابل، قال باسيل: «في 30 أكتوبر، دولة الرئيس ميقاتي قال وجدت أن لا مصلحة في تشكيل الحكومة ولا شيء سيتغير». وأضاف: «أطلب من رئاسة الجامعة أن تضع مادة في العلوم السياسية عنوانها (كيف المفاوضة على شفير الهاوية)».
وعلى خط موازٍ، اندلع سجال بين باسيل وستريدا جعجع عن الرئيس المسيحي وانتخابه من الشعب، وقالت جعجع: «سمير جعجع هو الأقوى مسيحياً». ورد باسيل طالباً منها عدم التشويش على «أمور جانبية». ورأى باسيل «أن ميثاقية التأليف لا تنطبق على ميثاقية التكليف»، لافتاً إلى «وجود فراغ فوق الفراغ».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link