[ad_1]
وعليه أذكر في هذه المقالة وبشكل مختصر ووجيز نماذج مما وقفت عليه من دور وآثار خطاب بعض دعاة الصحوة على المجتمعات وكيف كانت سبباً في إذكاء التطرف والإرهاب وتورط الشباب في الكثير من العمليات الإرهابية المتطرفة في العالم الإسلامي والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص:
1- أبو محمد المقدسي أحد أبرز قيادات الإرهاب والتطرف في الوقت المعاصر في حديثه عن الصحوة الإسلامية ودورها في إلهاب مشاعر الشباب بخطبهم ومحاضراتهم وكتبهم حول الجهاد ودفع الشباب لها فيقول: «كثيرٌ من الجماعات الإسلامية ورؤوس الصحوة -كما يسمونهم- قد مارسوا دَورًا في خداع الشباب حين كانوا يجمعونهم حولهم، أو يسعون في تنظيمهم في جماعاتهم؛ من خلال إلهاب مشاعرهم بخطبهم الرنانة حول الجهاد، وكتاباتهم الطنانة المملوءة بالحماس الأجوف! إلى أن -قال-: أليس منكم يا مشايخ الصحوة من درّسنا ردة الحكام الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله.. وأصّلتم لنا ذلك تأصيلًا شرعيا..؟».
2- ناصر أحمد البحري الحارس الشخصي لأسامة بن لادن في حديثه حول أثر خطاب دعاة تيار الصحوة عليه، وكيف كانت تفهم رسائل دعاة الصحوة التي ذكرت في محاضراتهم وخطبهم في السعودية، حيث قال: «بحكم تربيتنا الدينية السلفية، لم أتقبلْ كلام الشيخ أسامة بالكامل 100%، ولكنها فتحت أمامي مجالًا للبحث، وأصبحتُ أبحث عن بعض الأمور من خلال الاتصال ببعض الأشخاص الذين أعرفهم، والبحث في الكتب والمطبوعات الصادرة هنا أو هناك، وبالذات تقارير ومنشورات حركة الإصلاح السعودي، وبدأنا التواصل بشأن قضية الشيخ سلمان العودة، وبدأنا نعيد سماع الأشرطة القديمة التي كنا نسمعها في السعودية؛ مثل: (وراء القضبان)، (الثبات حتى الممات)، و(حتمية المواجهة)، وأصبحنا بعد ذلك نفهم الرسائل التي كانت توجهها هذه الشرائط التي كانت توجه إلينا بصيغة لم نكن نستوعبها من قَبلُ، ولكن بعد الجلوس مع أحد أقطاب حركة الإصلاح السعودي، ومع الشيخ أسامة بن لادن- تلقيناها بطريقة مختلفة، واستوعبنا القضية بطريقة أخرى، وصار الإدراك لدينا بشكل أقوى».
3- يوسفُ العييري أحد أعضاء تنظيم القاعدة في خطابه لسلمان العودة وعن الصحوة الإسلامية وأثر خطاب دعاة الصحوة من صوتيات ومحاضرات وكتب على الكثير من الشباب الذين تأثروا بفكرهم، فيقول: «فنحن نعلم -يقينًا- أن صحوتنا المباركةَ بصوتكم سُمع نداؤها، وبمجهودكم غيّرت الواقعَ، وبفكركم وتوجيهكم اتزنَ نهجُها».
4- مُنظِّرُ تنظيم القاعدة أبو مصعب السوري واسمه الأصلي مصطفى عبدالقادر حيث أشاد في محاضراتٍ له عن دور خطاب دعاة الصحوة في التحريض على الولاة والحكام، وأثر ذلك على الشباب المستهدف، محدداً أفضل الأوقات التي خرجت فيها محاضرات دعاة الصحوة الثورية، في إشارة لأهميتها الفكرية، وبيان دورها تُجاهَ الشباب المستهدف وفائدة تلك المحاضرات في خطط وأهداف تنظيم القاعدة الإرهابي، فيقول: «كما أنصحُ بسماع المحاضرات والتسجيلات لرموز الصحوة في بلاد الحرمين، التي أُنتجت ما بين عام (1400- 1980) وعام (1415-1995).. ففيها مادةٌ عقدية وعلمية شرعية وفكرية حركية جهادية ممتازة».
ومن بين الرموز التي يعنيها في كتابه هم: سفر الحوالي، وسلمان العودة، وناصر العمر، وعبدالوهاب الطريري.. ووصف هذه الموادَّ بأنها مناسبةٌ للشباب، وخلايا المقاومة، وقال أيضًا أبو مصعب السوري كاشفاً أهمية الصحوة التي يقودها دعاة الصحوة في المملكة وأن الأمل معقودٌ عليها فيقول: «الصحوة الإسلامية التي يقودها سلمان العودة، وناصر العمر، وسفر الحوالي تهمنا؛ لأنه عليها نعقِدُ الأملَ، وهي التي قطعت شوطًا كبيرًا جدًّا».
5- عادل الزامل أحد العائدين من غوانتانامو كاشفاً عن خطورة خطاب سلمان العودة وسيد إمام الشريف وعن أثر خطورة فكرهما بين أوساط الشباب، فيقول مبيناً دورهم التحريضي العالمي ودفعهم للشباب إلى مناطق ودول الصراع: «هذان مكانهما الحقيقي في (غوانتانامو) لأنهما يقفان بفكرهما خلف كل ما حدث في 11 سبتمبر، وأفغانستان والشيشان والفلبين، والخروج على الحكام المسلمين، وتكفير الناس، كل من شاركوا في هذه الأحداث يحملون فكر د. فضل وسلمان العودة، وبالتالي فلا بد أن يذهبا إلى (غوانتانامو) كي يذوقا ما فعلا بالشباب المسلم المسكين الذي صدّق علماءه وآمن بفكرهما، أسامة بن لادن تركز فكره على مقاتلة الأمريكيين كي يخرجوا من جزيرة العرب، لكن د. فضل وسلمان العودة نَشرا فكر التكفير وقتل المواطنين الأبرياء».
هذه نماذج يسيرة في بيان خطورة خطاب الصحوة «الإخواني» الذي يدعو للكراهية والتطرف اللفظي من خلال الكتب والمواد الصوتية والخطابات والبيانات المنشورة والفتاوى المضللة، والذي يعتبر أحد أهم وأخطر مهددات الأمن والاستقرار في المجتمعات الخليجية والمتسبب في نشر الأفكار المتطرفة والمفاهيم المنحرفة والتحريض على زعزعة الأمن والاستقرار والخروج على الحكام، وسبباً في نشأة أفراد متأثرين وأجيال متأثرة بأهل الضلال والشُّبهات، القائلين بالتَّكفيرِ، والداعين بالخروج على الأنظمة الحاكمة.
var securepubads = document.createElement('script'); securepubads.async = true; securepubads.type="text/javascript"; securepubads.src="https://securepubads.g.doubleclick.net/tag/js/gpt.js";
/* var GTM = document.createElement('script'); var contentGTM= document.createTextNode("(function(w,d,s,l,i){w[l]=w[l]||[];w[l].push({'gtm.start':new Date().getTime(),event:'gtm.js'});var f=d.getElementsByTagName(s)[0],j=d.createElement(s),dl=l!='dataLayer'?'&l="+l:"';j.async=true;j.src="https://www.googletagmanager.com/gtm.js?id="+i+dl;f.parentNode.insertBefore(j,f);})(window,document,'script','dataLayer','GTM-WC4XJJZ');"); GTM.appendChild(contentGTM); */
var script_facebook = document.createElement('script'); script_facebook.async = true; script_facebook.crossorigin = 'anonymous'; script_facebook.src="https://connect.facebook.net/en_GB/sdk.js#xfbml=1&version=v3.3&appId=1311831502273243&autoLogAppEvents=1";
var effectivemeasure = document.createElement('script'); var contenteffectivemeasure= document.createTextNode("(function(){var em = document.createElement('script');em.type="text/javascript";em.async = true;em.src = ('https:' == document.location.protocol ? 'https://me-ssl' : 'http://me-cdn') + '.effectivemeasure.net/em.js';var s = document.getElementsByTagName('script')[0];s.parentNode.insertBefore(em, s);})();"); effectivemeasure.appendChild(contenteffectivemeasure);
var noscript_effectivemeasure = document.createElement('noscript'); var noscript_img_effectivemeasure = document.createElement('img'); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("alt", "Okaz Effective Measure"); noscript_img_effectivemeasure.setAttribute("style", "position:absolute; left:-5px;"); noscript_img_effectivemeasure.src="https://me.effectivemeasure.net/em_image"; noscript_effectivemeasure.appendChild(noscript_img_effectivemeasure);
var script_addthis = document.createElement('script'); script_addthis.setAttribute("type", "text/javascript"); script_addthis.setAttribute("defer", "defer"); script_addthis.setAttribute("rel", "preconnect"); script_addthis.src = "//s7.addthis.com/js/300/addthis_widget.js#pubid=ra-57d7a6b3b67f6bef";
setTimeout( function(){ // document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(GTM); document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(securepubads); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(effectivemeasure); document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(noscript_effectivemeasure);
},3000 );
var initiate = 1; function initialize(){ if(initiate==1){ initiate = 0;
document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_facebook); // stopped by layout team because maybe it's not used // document.getElementsByTagName('BODY').item(0).prepend(script_Twitter);
if($("#lightgallery").length){ $('head').append(''); var lightgallery = document.createElement('script'); lightgallery.async = false; lightgallery.type="text/javascript"; lightgallery.src="https://www.okaz.com.sa/js/lightgallery-all.min.js"; document.getElementsByTagName('HEAD').item(0).appendChild(lightgallery);
setTimeout( function(){ lightGalleryLoad(); },2000 );
function lightGalleryLoad() { $('#lightgallery').lightGallery({ selector: '.itemLightGallery' }); } }
document.head.appendChild(script_addthis);
} }
document.addEventListener("mousemove", initialize); document.addEventListener("scroll", initialize); document.addEventListener("touchstart", initialize);
[ad_2]
Source link