شدد سعد الشهري مدرب المنتخب السعودي الأولمبي على جاهزية كافة لاعبي الأخضر لمنافسات منافسات النسخة الثالثة من بطولة اتحاد غرب آسيا، وحرصهم على المنافسة على حصد لقب البطولة.
وقال الشهري في معرض رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم حول فقدان الأخضر لعدد من العناصر المهمة التي تشارك مع المنتخب الأول تأهباً للمونديال: لدينا 23 لاعباً في القائمة تم التركيز عليهم في الفترة الماضية لإعدادهم للبطولة وثقتنا كبيرة في جميع اللاعبين لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف في حديث خاص بـ«الشرق الأوسط»: المنتخب السعودي لا يستطيع الدخول أي بطولة لمجرد المشاركة بل للمنافسة على تحقيق اللقب، ودائماً الأخضر مرشح لأي بطولة ونحن نعرف ذلك، وحرصنا في خياراتنا العناصرية للبطولة على إعطاء فرصة للاعبين لم يكن لديهم فرصة كافية الفترة الماضية… ولكن تحقيق البطولة دوماً من الأهداف الأساسية.
وتابع الشهري: نتمنى أن نعمل بشكل جيد وإن شاء الله نحقق اللقب، والنسخة الماضية من البطولة احتل الأخضر المركز الثاني، ولم يؤثر ذلك على مسيرته كثيراً حيث تأهل إلى كاس آسيا وحقق البطولة القارية، والبطولة الحالية هي من ضمن الاستحقاقات التي نشارك بها وتدرج ضمن خط سيرنا إلى أولمبياد باريس.
وعن سقف طموحه مع الأخضر الأولمبي وفي مسيرته التدريبية، قال الشهري: بحكم أن عقدي إلى 2024 فأهم طموح وهدف لي هو تحقيق النسخة المقبلة لكأس آسيا والتأهل لأولمبياد باريس، مشيراً إلى طموحه الكبير لبلوغ مصاف المدربين العالميين مفضلاً التعامل مع الأمر بحسب كل مرحلة، مضيفاً: المرحلة الحالية يعد التأهل للأولمبياد للمرة الثانية على التوالي من أهم الأهداف.
يجدر بالذكر أن بطولة غرب آسيا تحت 23 عاما تنطلق الخميس في مدينة جدة، وسط مشاركة ستة منتخبات لتحقيق لقب البطولة التي ستجري منافساتها على الملعب الرديف بمدينة الملك عبدالله الرياضية.
ويلتقي المنتخب القطري الأولمبي نظيره اللبناني في أولى مباريات البطولة بدور المجموعات في الوقت الذي ستجمع المواجهة الثانية البحرين أمام سوريا وسط بحث كل منتخب عن الفوز وإسعاد جماهيره في مستهل المشاركة القارية. بينما يبدأ الأخضر الأولمبي مشواره في البطولة الأحد المقبل، بمواجهة سوريا، في الوقت الذي يلتقي بذات اليوم منتخبي لبنان وعمان.
في المقابل، أكد الكرواتي داريو باسيتش مدرب المنتخب البحريني الأولمبي جاهزيتهم بشكل أمثل للمنافسات، منوهاً على امتلاك لاعبيه روح الفوز والرغبة الكبيرة لتحقيق الانتصارات، مشيراً إلى قوة البطولة قياساً بالمنتخبات المشاركة، منوهاً بأن البطولة فرصة كبيرة للاستعداد الجيد لتصفيات الأولمبياد وحرصهم على تحقيقها.
من جانبه قال الهولندي مارك فوتا مدرب منتخب سوريا الأولمبي للصحافيين أمس إن الفوز في البطولة سيمثل لهم دعما معنويا كبيرا قبل تصفيات الأولمبياد المقبلة، مقدماً الشكر للسعودية على استضافة البطولة والتسهيلات الكبيرة التي قدمت لهم، منوهاً كذلك على جاهزية لاعبيه لمواجهة اليوم أمام المنتخب السوري.
وتشارك في البطولة 6 منتخبات من خلال مجموعتين، ضمت الأولى عمان وقطر ولبنان، فيما ضمت المجموعة الثانية السعودية إلى جانب البحرين وسوريا على أن تلعب منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ليتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور قبل النهائي، ليتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية.
ويخوض الخاسران في نصف النهائي مباراة لتحديد المركزين الثالث والرابع، بينما يعود المنتخبان اللذان حلا بالمركز الثالث من دور المجموعات لخوض مباراة لتحديد المركزين الخامس والسادس.