«مهرجان البحر الأحمر»… رؤية سينمائية جريئة وحضور عالمي

«مهرجان البحر الأحمر»… رؤية سينمائية جريئة وحضور عالمي

[ad_1]

«مهرجان البحر الأحمر»… رؤية سينمائية جريئة وحضور عالمي

يعرض 131 فيلماً من 61 بلداً… وتنافس في سوقه على جوائز بـ670 ألف دولار


الاثنين – 6 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 31 أكتوبر 2022 مـ


تحمل الأفلام المشاركة بصمة أسماء عريقة في تاريخ السينما ومواهب شابة (الشرق الأوسط)

جدة: جبير الأنصاري

برؤيته السينمائية الجريئة وبصمته الثقافية التي يعكسها شعار دورته الثانية «السينما كل شيء»، يحتفي «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة بأفضل الإنتاجات العربية والعالمية، بحضور صانعي وعشاق الأفلام، ونجوم السينما ومحترفيها، ووسائل الإعلام، وذلك خلال الفترة بين 1 و10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في حين تتنافس مجموعة من الأعمال المشاركة في سوقه على جوائز نقدية بقيمة 670 ألف دولار.
ويعرض المهرجان 131 فيلماً من الأفلام الطويلة والقصيرة من 61 بلداً وبـ41 لغة، تحمل بصمة مجموعة من الأسماء العريقة في تاريخ السينما، والمواهب الشابة، كما يستضيف 34 عرضاً أول لأفلام عالمية، و17 لأفلام عربية، و47 فيلماً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع توقعات بازدياد المشاركات خلال الأسابيع القادمة.
ويفتتح الكرنفال العالمي فعالياته بفيلم «ما علاقة الحب بذلك؟» للمخرج شيكار كابور، وتتمحور أحداثه التي تدور بين لندن ولاهور، حول الحب والصداقة والتقاليد وكسر المعتقدات في قالب من الكوميديا الرومانسية البريطانية متعددة الثقافات، ويتحدث عن صانعة أفلام أرادت توثيق رحلة صديقها المقرب نحو زواجٍ خططته له العائلة. فيما يُختتم بعرض عالمي أوّل لفيلم «طريق الوادي» للكاتب والمخرج السعودي خالد فهد، الذي يحكي قصة «علي» الذي هجرت أخته منزلهم للدراسة، بعدما كانت تحيطه بالقبول والمحبّة، مما يدفع والده لاصطحابه في رحلة إلى الوادي صوب معالجٍ شعبي، ليخلّصه من وصمة النقص المتمثّلة فيه. وبينما يتوه فيها عن والده، يكتشف مستعيناً بالتجلّد والصلابة، أنها تخبّئ له الكثير من التحدّيات التي يمكن مع تجاوزها أن يهزم اختلافه.
واختير أسطورة صناعة السينما العالمية أوليفر ستون، الحاصل على ثلاث جوائز للأوسكار، ليرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية في الدورة الثانية من المهرجان، والذي تُنظم خلاله مسابقة رسمية، يتنافس فيها 26 فيلماً قصيراً و16 فيلماً طويلاً، على جوائز «اليُسر». كما سيسلط الحدثُ الضوءَ على المواهب الشابة التي تسهم في رسم ملامح صناعة السينما في السعودية من خلال سبعة أفلام روائية طويلة و18 فيلماً قصيراً، سيتم تقديمها للخبراء العالميين، جنباً إلى جنب الجمهور المحلّي.
من جانبه، قال محمد التركي، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر»، إن «المهرجان يواصل تعزيز مكانته كمنصة متميزة للاحتفاء بالأفلام السينمائية والربط بين الحضارات وتوسيع آفاق شرائح الجمهور»، مضيفاً: «تحمل دورة هذا العام شعار (السينما كل شيء) لتعكس رؤية سينمائية جريئة وبصمة ثقافية».
ولفت التركي إلى أن صناعة السينما بدأت بالازدهار في السعودية في ظل «رؤية 2030» التي منحتها اهتماماً خاصاً أسهم في تعزيز الحراك السينمائي وترسيخ مكانة البلاد كوجهة عالمية رائدة في القطاع، والذي يسهم بدوره في دعم وارتقاء جودة الحياة، وتمكين التطور الكبير بالمشهد الثقافي.
بدورها، أشارت يفاني بانديا المديرة التنفيذية للمهرجان، إلى الخطوات المتسارعة التي تشهدها السعودية لتعزيز مكانتها بوصفها مركزاً رائداً للسينما والثقافة والفن والأزياء، حتى أصبحت اليوم منصة عالمية المستوى للإنتاج السينمائي، مبيّنة أن «البحر الأحمر السينمائي» يندرج في صميم هذا التحول، ويتيح منصة متميزة لاستعراض إمكانات جيل جديد مفعم بالحيوية والإبداع من صنّاع الأفلام.
وبالتزامن مع الفعاليات، ينطلق «سوق البحر الأحمر» الذي يعد مركزاً عالميَّا للتلاقح الثقافي والفني، وعقد الشراكات بين صانعي السينما في السعودية والعالم، حيث يمتد لأربعة أيام، مع برنامج ثريّ يحتضن مجموعة فعاليات تعزّز من فرص الإنتاج المُشترك جنباً إلى جنب النشر والتوزيع الدولي، والتعاون الجديد. وسيفتح نافذة مهمّة تطلّ على المشهد السينمائي السعودي النابض بالحياة، فضلاً عن احتضانه أفضل الإنتاجات العربية من خلال جلسات الطرح والتقديم والترويج، والاجتماعات الفردية وعروض الأفلام والحوارات والنقاشات والندوات الخاصة بالصناعة، بالإضافة إلى فعاليات التواصل والتعاون.
وتقدم السوق التي تستقطب ممثلين من 46 دولة، عروضاً قيد التطوير وأعمال الإنتاج المشترك لمجموعة مختارة من 23 فيلماً لمخرجين عرب وأفارقة، ستتنافس على جوائز نقدية يقدمها «صندوق البحر الأحمر»، وتشمل جائزتي «التطوير» و«لجنة التحكيم» بقيمة 35 ألف دولار أميركي لكل منهما، وجائزة الإنتاج وقيمتها 100 ألف دولار. كما يستعرض ستة مشاريع قيد الإنجاز مع لمحة عن قصصها أمام مختصين للمساعدة في إتمامها، وستتنافس على جائزة «لما بعد الإنتاج» وقدرها 30 ألف دولار. ويُمكن لجميع المشاريع المشاركة التنافس على جوائز أخرى من رعاية شركاء السوق بقيمة إجمالية 500 ألف دولار.



السعودية


السعودية


سينما


ثقافة الشعوب


رؤية 2030



[ad_2]

Source link

Leave a Reply