[ad_1]
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان صحفي نُشر مساء الأحد: “يشعر الأمين العام بقلق بالغ إزاء استئناف الاشتباكات منذ 20 تشرين الأول/ أكتوبر بين القوات المسلحة الكونغولية وحركة 23 مارس (إم 23)، والتي تسببت في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتسببت في نزوح جماعي وإصابة أربعة من أفراد حفظ السلام التابعين لبعثة منظمة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)”.
وأوضح دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة أجرى محادثات مع رئيس أنغولا، جواو لورينسو، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسكيدي، ورئيس كينيا، وليام روتو، ورئيس السنغال، ماكي سال، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن “الأمين العام يكرر دعم الأمم المتحدة الكامل لجهود الوساطة الجارية التي يبذلها رئيس أنغولا، جواو لورينسو، ولعملية نيروبي بتيسير من الرئيس السابق أوهورو كينياتا”.
وأضاف المتحدث: “يحث الأمين العام حركة 23 مارس والجماعات المسلحة الأخرى على الوقف الفوري للأعمال العدائية ونزع سلاحها دون قيد أو شرط.”
ويدعو إلى احترام سيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وسلامتها الإقليمية.
ويحث الأمين العام جميع الأطراف على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين وضمان حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي. كما يدعو جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن خطاب الكراهية والتحريض على العنف”.
دعم الشعب الكونغولي
وجدد الأمين العام التأكيد على أن الأمم المتحدة، من خلال ممثلها الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومونوسكو، “ستواصل دعم حكومة وشعب الكونغو في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد”.
كما أدانت البعثة، على حسابها على موقع تويتر، “الهجوم غير المقبول الذي شنته حركة 23 مارس على محليتي كيوانجا وروتشورو، والهجمات التي يشنها محاربو الحركة ضد السكان المدنيين إذ تسببت ضرباتهم العشوائية في خسائر في الأرواح”.
ودعت البعثة “السلطات وزعماء المجتمعات المحلية وأعضاء المجتمع المدني وغيرهم من أصحاب النفوذ إلى توعية السكان بضرورة وضع حد لرسائل الكراهية والتحريض على العنف”، ودعت “السكان الكونغوليين إلى مواصلة الحفاظ على تماسك الوطن- الأمر الذي يعد ضروريا لتجنب الوقوع في الفخاخ التي نصبتها حركة 23 مارس التي تسعى إلى إضفاء الشرعية على عملها”.
وفيما يتعلق بالجرحى من أصحاب الخوذ الزرقاء، ذكرت البعثة أن اثنين منهم أصيبوا بنيران قذائف الهاون وأصيب اثنان آخران بأسلحة خفيفة خلال الهجمات التي شنها متمردو حركة 23 مارس يوم السبت 29 تشرين الأول / أكتوبر في كيوانجا بإقليم روتشورو في مقاطعة كيفو الشمالية.
مقاضاة المسؤولين عن الهجمات
وقالت البعثة في بيان صحفي صدر يوم السبت: “تذكر بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) أن الهجمات التي تستهدف أفراد حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة قد تشكل جرائم حرب، وأنها لن تدخر جهداً لمقاضاة المسؤولين أمام المحاكم الوطنية والدولية”.
وأضاف البيان أن “البعثة تدين بشدة الأعمال العدائية لحركة 23 مارس وعواقبها الخطيرة على السكان المدنيين. ودعا المجموعة المتمردة إلى الكف فورا عن كل أشكال العداء وحذر من استعداد البعثة للرد بقوة في حال حدوث مزيد من العدوان على قواعدها.
كما أعربت بعثة مونوسكو عن “تضامنها مع سكان روتشورو ومقاطعة كيفو الشمالية الذين دمرتهم هذه الأحداث المأساوية، وتعيد تأكيد تصميمها على حماية الكونغوليين ودعمهم في البحث عن السلام والأمن”.
[ad_2]
Source link