الأمين العام يؤجل سفره إلى الجزائر سعيا إلى “إنهاء تعليق روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود”

الأمين العام يؤجل سفره إلى الجزائر سعيا إلى “إنهاء تعليق روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود”

[ad_1]

وفي سياق الوضع الحالي، قرر السيد غوتيريش تأجيل سفره لحضور قمة جامعة الدول العربية في الجزائر، ليوم واحد، للتركيز على المستجدات في هذه القضية.

وكان من المقرر أن يصل الأمين العام يوم الاثنين إلى العاصمة الجزائر للمشاركة في قمة جامعة الدول العربية التي ستفتتح أعمالها يوم الثلاثاء هناك.

وفي أعقاب ما جرى في القرم وتعليق روسيا لمشاركتها في اتفاق تصدير الحبوب مع أوكرانيا، يواصل الأمين العام “إجراء اتصالات مكثفة بهدف إلى إنهاء تعليق روسيا لمشاركتها في مبادرة البحر الأسود.”

وتهدف مساعي الأمين العام أيضا إلى “تجديد المبادرة وتنفيذها الكامل لتيسير تصدير المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا، فضلاً عن إزالة العوائق المتبقية أمام صادرات الأغذية والأسمدة الروسية”.

أهمية تجديد الاتفاق

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة البحر الأسود تشمل تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية: أوديسا وتشورنومورسك ويوجني. يجري مراقبون من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة عمليات تفتيش مشتركة للسفن التي تمر عبر البحر الأسود في طريقها من وإلى الموانئ الأوكرانية.

ومساء يوم الجمعة (28 تشرين الأول/أكتوبر)، كان الأمين العام قد أصدر بيانا شدد فيه على أهمية تجديد اتفاقي تسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا، داعيا الأطراف إلى بذل قصارى جهدها من أجل هذا الهدف.

وفي بيانه لفت السيد غوتيريش الانتباه إلى التأثير الإيجابي للاتفاق الموقع في إسطنبول.

وقال “لم يكن هذا ممكنا لولا العمل الشاق لجميع الممثلين في مركز التنسيق المشترك (JCC)”، معربا عن امتنان الأمم المتحدة لتركيا لاستضافة المركز ودعم عملياته بنشاط.

يذكر أن المدة الأولية لاتفاق تسهيل صادرات الحبوب والأسمدة من أوكرانيا هي 120 يوما. ويمكن تمديدها تلقائيا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر إذا لم يعترض أي طرف.

وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا يوم الاثنين تحت بند “التهديدات للسلم والأمن الدوليين”، بطلب من روسيا لمناقشة مزاعم هجوم 29 تشرين الأول/ أكتوبر على سفنها في البحر الأسود.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply