موراي لـ «الشرق الأوسط»: ذهبية لندن الأغلى في مسيرتي… والإصابات أرهقتني

موراي لـ «الشرق الأوسط»: ذهبية لندن الأغلى في مسيرتي… والإصابات أرهقتني

[ad_1]

موراي لـ «الشرق الأوسط»: ذهبية لندن الأغلى في مسيرتي… والإصابات أرهقتني

قال إنه يتمنى وصول أطفاله لمرحلة النجومية في رياضة التنس


الاثنين – 6 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 31 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16043]


موراي خلال إحدى المنافسات الدولية (أ.ف.ب)

الرياض: فارس الفزي

وصف لاعب التنس الاسكوتلندي أندي موراي لحظة حصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 باللحظة الأغلى في مسيرته خصوصا بعد فوزه بالبطولة على أرضه وبين جماهيره في بريطانيا.
وقال نجم التنس العالمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه يرى أداءه هذا العام لا بأس به، خاصة أنه أدى بشكل جيد في فترة الصيف، لكنه عانى فيما بعد من الإصابة التي أثرت كثيراً على مستواه، بعد النهائي في شتوتغارت الألمانية أمام بيرتيني، وكان هذا الأمر مثيراً للإحباط بالنسبة له لأنه بدأ في التحسن والتحضير جيداً للبطولات على العشب، مشيرا إلى أن هذه الإصابة أعادته خطوات للخلف.
وأضاف موراي «الإصابات العضلية أثرت على مستواي كثيراً، وعانيت مشاكل في بطولة أميركا المفتوحة، وخسرت عدة مباريات كانت متقاربة، لكنني لعبت أفضل من السنة الماضية، لذلك يمكن القول بأن هذه السنة كانت لا بأس بها مقارنة بالعام السابق، وأشعر أن مسيرتي في التنس تمضي في الطريق الصحيح».
وصرح بطل التنس بأن أكثر شيء يشعره بالفخر هو أنه استطاع اللعب والتنافس على مستوى مرتفع طوال مسيرته مع لاعبين مهمين، رغم وجود بعض الإصابات التي عانى منها وتركيب مفصل معدني، مما جعل الأمر صعباً بالنسبة له، ورغم وجود بعض المشاكل في جسده، فإنه أدى ونافس قدر المستطاع، لذلك فهو فخور بما قدمه ووجوده ضمن قائمة أفضل 50 لاعباً في العالم.
وعن أفضل فوز حققه هذا العام، أجاب مواري أنه تحقق في بطولة شتوتغارت، على حساب كيريوس في نصف النهائي، «لكن من الصعب أيضاً اختيار مباراة واحدة»، مشيرا إلى أن أداءه في شتوتغارت قد يكون الأفضل بالنسبة له هذا العام، باستثناء خسارته النهائي بصعوبة بالغة أمام ماتيو بيرتيني.
وأكد موراي أنه يستمتع بالوجود والتنافس في مختلف البطولات، لكنه يعاني أيضاً المشاكل الجسدية والإصابات، إلا أنه يحب هذه اللعبة ويفضل السفر ومواجهة المنافسين، «الأمر ليس سراً ولكن عندما تحب ما تفعله فسيصبح سهلاً أن تستمتع به».
وامتدح موراي عائلته كثيراً واصفاً إياها بأنها الدافع وراء استمراره في الرياضة والتنس، خاصة مع شعوره بالضغط تحت التمرين القاسي والمباريات القوية، لكنه يعطي أولاده نموذجاً جيداً في هذا الشأن، إلا أنه لا يحب الابتعاد عنهم لفترة طويلة. وقال موراي أيضاً: «في أوقات معينة من السنة أكون بعيداً عن أسرتي لفترة تمتد إلى 6 أسابيع، فإن هذه الأمور تصبح أصعب خاصة عندما يبدأ أطفالك في النضج. حينما كان عمرهم عامين فقط كان الأمر أسهل، لكن مع بلوغهم أصبحوا يشعرون بغيابي مما جعل الأمر صعبا».
وأشار موراي إلى أن أولاده يلعبون التنس بواقع مرة واحدة في الأسبوع، وأضاف «لا أمانع إذا لعبوا التنس، لكنه لا يحتاج لأطفاله أن يكونوا لاعبين تنس محترفين، لكن على الأقل يجب أن يعرفوا كيف يضربون الكرة، حتى أوجد معهم في الملعب، وأستمتع بوقتي معهم، لأن هذه الرياضة تضيف للشخص الكثير بدنياً واجتماعياً».
واختار أندي موراي لحظة تتويجه بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 بأنها اللحظة التي لا تنسى أبداً في مسيرته الرياضية، لأن الفوز بميدالية أولمبية ضد روجيه فيدرر كانت بمثابة التجربة التي تحدث مرة واحدة في العمر، خاصة أن لعب الأولمبياد على أرضه وبين جماهيره تعتبر المرة الأولى والأخيرة بالنسبة له. وأضاف البطل الاسكوتلندي أنه لعب أيضاً مباراة في نهائي الزوجي لكنه خسرها واكتفى بالفضية، لكن عندما فاز بالميدالية الذهبية في منافسات الفردي كان أفضل يوم له على أرضية الملعب.
وتحدث أندي موراي عن أسرار تشجيعه وحبه لنادي آرسنال الإنجليزي، موضحاً أنه بدأ متابعة النادي وتشجيعه منذ أيام تولي الفرنسي أرسين فينغر منصب المدير الفني للفريق. وأضاف «عندما انتقل إلى إسبانيا من أجل التدريب في شبابه، لم يكن يشاهد مباريات الدوري الاسكوتلندي، لذلك مع السفر إلى كل مكان، أصبح يتابع أكثر الدوري الإنجليزي الممتاز مما جعله يشاهد مباريات آرسنال، عندما كان لديهم الفرنسي تيري هنري وباتريك فييرا، وربيريس، والكثير من اللاعبين الآخرين».
وعن اللاعب المفضل له في كرة القدم، اختار أندي موراي البرازيلي رونالدينهو كأفضل اللاعبين على الإطلاق بالنسبة له، لأنه عندما ذهب إلى برشلونة شاهده داخل ملعب كامب نو في سنوات تألقه، لذلك أعجب بقدراته مع ابتسامته ومهارته الكروية غير العادية.
واعترف أندي موراي بأنه سيشعر بالدهشة إذا فاز آرسنال ببطولة البريميرليغ رغم أنهم يقدمون موسماً جيداً حتى الآن. وتوقع لاعب التنس بأن آرسنال سيكون ضمن الأربعة الأوائل في نهاية الموسم، لأنهم يملكون فريقاً صغيراً بالسن ولديهم مجموعة لاعبين يتطورون باستمرار ولديهم مستقبل مذهل في الكرة العالمية، لذلك إذا استطاع النادي الحفاظ على نجومه مع تطورهم، فسوف تكون السنوات القليلة القادمة مميزة ومثيرة بالنسبة لآرسنال.
وصرح موراي أيضاً أنه هدفه في بداية الموسم كان تحقيق نتائج جيدة في بطولات الغراند سلام لكنه لم يستطع تحقيق ذلك، خاصة بعد خسارته مباراة في بطولة أستراليا المفتوحة، لأنه لم يلعب بشكل جيد في الجولة الثانية. وأضاف: «في ويمبلدون كان الوضع مختلفاً بسبب تأثره بالإصابة التي تعرض لها في شتوتغارت، ولكن كان أمراً مثيراً للإحباط بسبب خسارته في مباراة متقاربة للغاية، لذلك ويمبلدون كانت محبطة، بينما في بطولة أميركا لعبت بشكل جيد لكنه خسر أمام ماتيو بيرتيني في الدور الثالث من البطولة».
وعن مخططاته في فترة التوقف خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، أجاب أندي موراي أنه سيجلس في المنزل قليلاً حتى يرتاح ويتعافى جسده، مع قضاء بعض الوقت مع أسرته وأولاده وعائلته، ثم سيذهب إلى فلوريدا الأميركية لمدة 3 أسابيع ليقوم ببعض التدريبات في الحرارة، وبعدها سيعود للمنزل في عطلة أعياد الميلاد ليختتم عطلته وبعدها سيتوجه إلى أستراليا.
الجدير بالذكر أن أندي هو لاعب كرة مضرب اسكوتلندي، ولد في 15 مايو (أيار) 1987 واحترف لعبة التنس عام 2005، كما حقق أفضل تصنيف له بالمركز الثاني عالمياً عام 2009، بالإضافة إلى فوزه ببطولتي غراند سلام في أميركا المفتوحة 2012 وبطولة ويمبلدون 2013، مع تحقيقه الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 والذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو بمنافسات فردي الرجال، والميدالية الفضية بمنافسات الزوجي المُختلط.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply