افتتح تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، أول من أمس السبت، استديوهات «مرواس»، أكبر مصنع فني وترفيهي في العالم العربي، وذلك في منطقة «بوليفارد رياض سيتي»، إحدى مناطق موسم الرياض الترفيهية الـ15.
وقال آل الشيخ إبان افتتاح «مرواس»، أمام عدد من الملحنين والشعراء والفنانين الذين حضروا الافتتاح، إن هذا المبنى يعد فخراً للقطاع الموسيقي، مضيفاً أن كل الأعمال القادمة التي تخص قطاع الترفيه سيتم إنتاجها في هذا المبنى.
ويعد «مرواس» انطلاقة فنية كبرى في السعودية، حيث يهدف إلى تسهيل عملية الإنتاج الصوتي للفنانين والمبدعين وصناع المحتوى، بالإضافة إلى دعم المواهب الصاعدة وتعليم المهتمين بالمجال على كافة مراحل الإنتاج بأحدث الأجهزة والآلات الموسيقية.
وتقدم شركة «مرواس»، 22 استوديو عالمياً، وأكاديمية فنية، وشبكة إنتاج، وإذاعتين بالعربي والإنجليزي، وشركة إنتاج وتوزيع موسيقي، وتتيح لزوار موسم الرياض استكشاف عالم صناعة المحتوى والأفلام وفن التصوير السينمائي، حيث يسهم «مصنع الأحلام» الذي تبلغ مساحته 5000م2 في تغيير مفهوم الفن والترفيه وصناعة المحتوى، إلى جانب مساعدة الفنانين والباحثين عن البيئة المتكاملة لإنتاج المحتوى الفني، ودعم الأفكار الجديدة بما يتناسب مع صناعة المحتوى العصري.
وتوفر شركة «مرواس» بيئة مثالية لتحسين المخرجات الإبداعية وتطوير المواهب المبدعة وحماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك من خلال أكاديميتها وشبكة إنتاجها، وراديو يبث قناتين عربي – إنجليزي، وشركة إنتاج فني ومجلس إبداعي، فضلاً عن تغطيتها للعديد من احتياجات موسم الرياض عن طريق توفير مساحات وحلول وخبراء لصناعة المحتوى والتسجيل الصوتي والمرئي.
ويحتوي «مرواس» على استديوهات لتسجيل الأغاني البودكاست والإذاعة وغيرها من المحتوى الصوتي، مزودة بأحدث التقنيات الصوتية في العالم، إضافة إلى غرف للتدريب على العزف والغناء وتجهيز الفرق الموسيقية.
كما يحتوي على غرفة مخصصة لبروفات الفنانين ما قبل حفلاتهم، تخدم أكثر من 50 عازفاً، ومعزولة بشكل احترافي، وتعد هي الأولى من نوعها في السعودية، إضافة إلى استديو لإنتاج الفيديو، وآخر لتصحيح الألوان، واستديو مخصص لإنتاج الموسيقى الإلكترونية.