[ad_1]
هجوم كاتبة مصرية على الراحل بهاء طاهر يثير الجدل
صافي ناز كاظم قالت «إنه لا يستحق الجوائز»… وأدباء يردون
السبت – 4 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 29 أكتوبر 2022 مـ
الراحل بهاء طاهر (أرشيفية)
القاهرة: رشا أحمد
أثار الهجوم الذي شنته الكاتبة المصرية صافي ناز كاظم، على الأديب الراحل بهاء طاهر ردود فعل واسعة في الأوساط الثقافية المصرية، حيث انبرى عديد من الأدباء للرد عليها والدفاع عن الكاتب الذي وافته المنية مساء الخميس.
وكانت صافي ناز، أرملة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، قد وصفت طاهر في منشور لها عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» بأنه «كان من كوابيس جيلها». وأضافت: «لو جاملناه لقلنا إنه روائي متوسط الموهبة، واستحل لنفسه جوائز كثيرة مغتصبة ممن كانوا أحق».
ووصف البعض الهجوم بأنه «مجاني» و«لا يراعي حرمة الموتى»، بينما تساءل البعض الآخر: «لماذا لم نرَ تلك الاتهامات في حياة بهاء طاهر؟».
وقال الكاتب والناقد سيد الوكيل، عبر صفحته على «فيسبوك»: «أدرك أن أفراد هذا الجيل، تبادلوا الاتهامات، والتخوين في ما بينهم. وقد طال هذا كبارهم وعلى رأسهم نجيب محفوظ».
الروائي محمود الورداني، علق على الضجة قائلاً: لـ«الشرق الأوسط»: «ما ذكرته السيدة صافي ناز بالغ السوء، ولا يستند إلا إلى منطق الكراهية المجانية، وتصفية الحسابات على جثة الراحل قبل دفنه».
بينما قالت الكاتبة والناقدة د. هويدا صالح، لـ«الشرق الأوسط»: «هجوم صافي ناز مرسل، ويفتقر إلى الدقة أو الموضوعية، ويعبر عن أزمة كاتبة انحسرت عنها الأضواء بعد أن توقفت عن الكتابة النقدية منذ سنوات بعيدة، وأصبحت لديها توجهات وقناعات أخرى». واعتبرت أن «الهجوم على رموزنا بعد رحيلهم أصبح موضة يبحث أصحابها عن لفت النظر بأي طريقة دون حجة أو وعي أو برهان».
كما تساءل د. حسين محمود أستاذ الأدب الإيطالي وعميد كلية اللغات والترجمة في جامعة بدر، قائلاً: «كيف تقول صافي ناز كاظم إن بهاء استحل لنفسه جوائز مغتصبة من غيره؟ هل هو منح نفسه تلك الجوائز أم أن لجان التحكيم المختلفة هي التي قامت بذلك؟».
ويعد بهاء طاهر ( 1935 – 2022) أحد أبرز الأسماء في الرواية المصرية، حيث صدر له كثير من الأعمال التي تعد بمثابة علامات بارزة في الأدب المصري الحديث على غرار «خالتي صفية والدير» و«واحة الغروب» و«الحب في المنفى».
وحصد عديداً من الجوائز، أبرزها «جائزة الدولة التقديرية في الآداب»، و«الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)».
وتعد صافي ناز كاظم، وهي من مواليد 1937، من أهم نقاد المسرح في مصر، على الرغم من توقفها عن النقد في السنوات الأخيرة، وصدر لها عديد من الكتب المهمة مثل «رومانتيكيات» الذي صدر عام 1971، بمقدمة للكاتب الكبير الراحل أحمد بهاء الدين، و«تاكسي الكلام»، و«مسرح المسرحيين»، و«من ملف مسرح الستينيات»، و«تلابيب الكتابة».
واشتُهرت الكاتبة بهجومها الناري وتصريحاتها الصادمة بين الحين والآخر بحق أسماء ذات ثقل وحضور لافت، مثل قولها: «لا أحن لأحمد فؤاد نجم، ولم أحزن على وفاته، وزواجي منه كان واجباً وطنياً، حيث شعرت بأنه يحتاج إلى من ينقذه»، وتأكيدها أنها «تكره الفنانة نجاة التي قتلها غرورها»، كما وصفت الفنانة سميحة أيوب الملقبة بـ«سيدة المسرح العربي» بأنها «زاعقة» في أدائها التمثيلي.
مصر
Arts
[ad_2]
Source link