[ad_1]
الإحباط يحاصر أسواق الأسهم العالمية
ضعف توقعات الشركات يطغى على بيانات إيجابية
السبت – 4 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 29 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16041]
متداولون في بورصة نيويورك يراقبون تحركات الأسهم خلال التعاملات (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
بدأ المؤشر ناسداك التداول منخفضا يوم الجمعة، إذ طغت التوقعات القاتمة لشركتي أمازون وأبل العملاقتين على البيانات التي أظهرت زيادة إنفاق المستهلكين الأميركيين بأكثر من المتوقع في سبتمبر (أيلول).
وانخفض المؤشر ناسداك المجمع 26.47 نقطة، أي 0.25 بالمائة، إلى 10766.20 نقطة عند الفتح. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 171.03 نقطة، أي 0.53 بالمائة، إلى 32204.31 نقطة، بينما زاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 0.96 نقطة، أي 0.03 بالمائة، إلى 3808.26 نقطة.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية، وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمائة بحلول الساعة 0719 بتوقيت غرينتش، وقادت شركات التعدين الخسائر مع تراجع أسعار السلع الأولية وسط مخاوف بشأن توسيع قيود كوفيد-19 في الصين.
وأغلق المؤشر دون تغيير يذكر، الخميس، بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع، لكنه قال إنه أحرز تقدما «جوهريا» بالفعل في محاولته كبح الارتفاع التاريخي في التضخم.
وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا في أوروبا 2.1 بالمائة، إذ يبدو مسلسل النتائج المخيبة للآمال لنظيراتها في وول ستريت مستمرا بعد توقعات ضعيفة من جانب أمازون. وهبط سهم فولكسفاغن 2.4 بالمائة بعد أن قالت أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا إنها تتوقع أن تكون عمليات التسليم قريبة من مستويات العام الماضي، وأعلنت عن أرباح أقل من مستويات ما قبل الجائحة في الربع الثالث بلغت 4.3 مليار يورو (4.28 مليون دولار).
وبدوره انخفض المؤشر نيكي الياباني، وتراجع 0.88 بالمائة إلى 27105.30 نقطة، لكنه ظل أعلى بفارق كبير عن حاجز 27000 نقطة المهم. وكان المؤشر قد انخفض لفترة وجيزة إلى ما دون ذلك المستوى في الصباح للمرة الأولى منذ يوم الاثنين. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع 0.34 بالمائة إلى 1899.05 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر نيكي 0.8 بالمائة، بينما صعد توبكس 0.91 بالمائة، إذ حقق كلاهما مكاسب أسبوعية للمرة الأولى منذ الأسبوع المنتهي في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتسارع موسم أرباح الشركات اليابانية منذ الخميس ويصل إلى ذروته الأسبوع المقبل، ومن بين 225 سهما على نيكي، ارتفع 61 وانخفض 159، واستقر خمسة.
ومن جانبها، استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة بعد أن ساد الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الأسبوع المقبل، والذي يحظى باهتمام كبير بحثا عن أي إشارات حول تراجع وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة.
ولم تشهد أسعار الذهب تغيرا يذكر في المعاملات الفورية وبلغت 1663.62 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0521 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.1 بالمائة إلى 1666.30 دولار.
وقال مات سيمسون المحلل في سيتي إندكس: «ساعد الدولار الضعيف والعوائد المنخفضة الذهب بالتأكيد على الابتعاد عن أدنى مستوياته، لكن هذا ليس سببا بعد في الإفراط في التفاؤل بشأن الذهب».
وبينما من المرجح أن يعلن مجلس الاحتياطي عن زيادة أخرى قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، يتوقع المتعاملون زيادة بواقع نصف نقطة في ديسمبر (كانون الأول).
وأدى الرفع الحاد من قبل البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة منذ مارس (آذار) إلى انخفاض الذهب تسعة بالمائة هذا العام، لأنه زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا، مع تعزيز الدولار في الوقت نفسه.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 بالمائة إلى 19.44 دولار للأونصة. واستقر البلاتين عند 960.13 دولار، لكنه ارتفع بأكثر من اثنين بالمائة خلال الأسبوع. وزاد البلاديوم 0.3 في المائة إلى 1946.63 دولار، لكنه يتجه نحو تراجع أسبوعي بأكثر من ثلاثة بالمائة.
العالم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link