هيئة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة تدعم الابتكارات بهدف مكافحة الإرهاب الرقمي

هيئة مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة تدعم الابتكارات بهدف مكافحة الإرهاب الرقمي

[ad_1]

قبيل الاجتماع، أجرت أخبار الأمم المتحدة حوارا مع رئيسة اللجنة، مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة روشيرا كامبوج، حول كيفية استغلال الإرهابيين لوسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة الدفع عبر الهاتف المحمول والطباعة ثلاثية الأبعاد والتطورات التكنولوجية الأخرى.

وسلطت السفيرة الهندية الضوء على تأثير ذلك على المجتمع، قائلة إن سهولة الوصول إلى هذه الوسائل، والقدرة على تحمل تكاليفها، ونطاقها العالمي تقريبا، كل ذلك فتح فرصة هائلة للبشرية، ولكنه أيضا عرض المستخدمين الضعفاء للجهات الفاعلة ذات الأجندات الخبيثة.

نشر الدعاية الإرهابية

أوضحت السيدة كامبوج كيف تم الكشف عن “الاستخدام المتفشي لوسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية لنشر الدعاية الإرهابية” بشكل خاص خلال جائحة كـوفيد-19.

وقالت إن الجماعات الإرهابية استغلت وجود الشباب المتزايد على الإنترنت خلال الأزمة الصحية “لنشر دعايتها ورواياتها المشوهة بغرض التجنيد وجمع الأموال لأغراض إرهابية”.

بالإضافة إلى الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فإن الابتكارات الأخرى التي تفيد المجتمع – مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبيولوجيا الصناعية – تثير مخاوف أيضا لأنها يمكن أن تستخدم لأهداف إرهابية.

يتم حاليا الإبلاغ عن الهجمات التي يتم فيها استخدام أنظمة الطائرات بدون طيار، في العديد من مناطق الصراع، مما يضفي تعقيدا بشأن استخدامها المشروع.

وجهان لعملة واحدة

وتتوقع السيدة كامبوج أن تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وخبراء من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني المشاركين في الاجتماع أفضل الممارسات المتعلقة “بتبادل المعلومات لكشف ومنع أعمال الإرهاب، وتقديم الجناة إلى العدالة، ودعم ضحايا الإرهاب”.

السفيرة الهندية روشيرا كامبوج، رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، خلال مؤتمر صحفي.

السفيرة الهندية روشيرا كامبوج، رئيسة لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي، خلال مؤتمر صحفي.

وهذا بعض ما جاء في الحوار:

أخبار الأمم المتحدة: ما الذي ألهم موضوع هذا الاجتماع الخاص؟ هل هناك أي أرقام توضح الاستخدام المتزايد للتكنولوجيات الجديدة من قبل مجموعات معينة، أو كانت هناك حوادث محددة دقت ناقوس الخطر بشأن أهمية هذه الأساليب الجديدة؟

روشيرا كامبوج: إن استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية هي قضية تثير قلقا متزايدا. تواجه الدول الأعضاء بالفعل تهديدا كبيرا ومتزايدا من استغلال الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي لتسهيل مجموعة واسعة من الأنشطة الإرهابية.

يستغل الإرهابيون المساحات على الإنترنت لبناء شبكات وشراء أسلحة وحشد الدعم اللوجستي والمالي.

ومن القضايا الأخرى المثيرة للقلق استخدام طرق الدفع الناشئة – مثل البطاقات المدفوعة مسبقا والمدفوعات عبر الهاتف المحمول، أو الأصول الافتراضية وطرق التمويل عبر الإنترنت مثل منصات التمويل الجماعي – لأغراض إرهابية.

هناك أيضا إمكانية لاستخدام التقنيات الناشئة لتشمل أنظمة الطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والبيولوجيا الصناعية، والسيارات ذاتية القيادة، والطباعة ثلاثية الأبعاد، لتحقيق أهداف إرهابية أخرى.

علينا أن نتذكر أن التكنولوجيا تستخدم من أجل الخير. العديد من التقنيات التي ذكرتها للتو هي أيضا أدوات وخدمات اتصالات مفيدة للغاية تستخدمها نسبة كبيرة من سكان العالم.

ركز مجلس الأمن اهتمامه على معالجة التقنيات الجديدة في عدد من قراراته المعنية بمكافحة الإرهاب التي تركز على إنفاذ القانون ومراقبة الحدود، وأمن الطيران، وحماية البنية التحتية الحيوية والأهداف غير المحصنة.

يشير أحدث قرار للمجلس بشأن مكافحة الإرهاب- القرار 2617 الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2021- على وجه التحديد إلى التقنيات الناشئة الأخرى، مع التنبيه إلى التهديد المتزايد الذي يشكله استخدامها لأغراض إرهابية. في هذا القرار، يلاحظ المجلس بقلق تزايد إساءة استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الإرهابيين لشن هجمات، ويقر بالحاجة إلى الموازنة بين تعزيز الابتكار ومنع إساءة الاستخدام هذه التقنيات.

أخبار الأمم المتحدة: ما هي أهم النتائج التي يأمل الاجتماع في تحقيقها؟ 

روشيرا كامبوج: سيوفر الاجتماع الخاص فرصة لمناقشة كيفية استغلال التقنيات الجديدة حاليا لأغراض إرهابية، وكذلك احتمالية أن يتطور التهديد الإرهابي من هذا الاستغلال وينمو مع تطوير التقنيات الجديدة وتناولها من قبل جميع أنواع المستخدمين.

كما ستركز المناقشات على السبل التي يمكن بها للدول والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة أن تعزز مشاركتها وتعاونها مع بعضها البعض في مكافحة استخدام التكنولوجيا الجديدة والناشئة لأغراض إرهابية، بما في ذلك تمويل الإرهاب.

كما هو الحال دائما، عند التطرق للاستجابة للإرهاب ومكافحته، تعتبر أبعاد حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي مكونات حاسمة في الحوار.

والنتيجة الرئيسية هي فهم كيفية استجابة الدول لهذه التهديدات المتطورة بطريقة تتوافق مع التزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وتشجيع جميع شركائنا على ضمان احترام حقوق الإنسان بينما نسعى لمواكبة التقنيات المتطورة باستمرار.

أخبار الأمم المتحدة: ما هي توصيات اللجنة الرئيسية للدول الأعضاء لتقييم قضية التكنولوجيا الجديدة والإرهاب؟

روشيرا كامبوج: يمكن أن يكون استخدام التقنيات الجديدة والناشئة لمنع الأنشطة الإرهابية ومكافحتها أداة فعالة جدا وقوية إذا تم استخدامها مع الاحترام الكامل للقانون الدولي لحقوق الإنسان. 

والغرض من الاجتماع هو التعلم من تجارب الدول الأعضاء كيفية تحقيق التوازن المناسب.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply