حظيت المرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالاهتمام والرعاية والإنصاف لتؤدي دورها في التنمية والبناء والتطوير، من خلال تطوير قدراتها وبلورة دورها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وصولاً إلى تسنم مراكز قيادية ورفيعة في الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية. وأكدت السعوديات للعالم أجمع قدراتهن الهائلة في المشاركة في دفع عملية الإنتاج وصنع القرار، وحرصت الدولة على تمكين المرأة في قطاعات عدة حققت فيها إنجازات غير مسبوقة وحصلت على مقاعد متقدمة دبلوماسية واقتصادية وفي العلوم المختلفة محليا ودوليا. وتحقيقاً لتمكين المرأة، قدمت الدولة في عهد الملك سلمان عدة تعديلات منصفة على الأنظمة منها التعديل على وثائق السفر، ونظام الأحوال المدنية والأحوال الشخصية، مما هيأ لها إثبات جدارتها في عدة تخصصات مختلفة، منها على سبيل المثال التخصصات الأمنية والتقنية، حيث وفر لها التدريب في مجال الأمن السيبراني ودورات تدريبية في ذات المجال بشهادات معتمدة، فشكلت المرأة جزءاً ملحوظاً في صناعة الأمن السيبراني، وذلك لأهميته كسلاح إستراتيجي في عصر التكنولوجيا، وجاءت رؤية 2030 منسجمة ومتناغمة مع هذا المجال.