[ad_1]
رئيس الحكومة اللبنانية يحث الفاتيكان على المساعدة لتجنب الشغور الرئاسي
الخميس – 2 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 27 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16039]
ميقاتي مجتمعاً مع السفير البابوي في بيروت أمس (دالاتي ونهرا)
بيروت: «الشرق الأوسط»
خرجت الهواجس من الشغور الرئاسي المرتقب في لبنان، من النقاشات الداخلية إلى الخارج، وأعلن الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أنه يعول على جهود الفاتيكان في هذا الصدد، وذلك إثر التعثر في التوافق على مرشح يستطيع الحصول على أصوات ثلثي البرلمان في الدورة الأولى في جلسة الانتخاب، أو تأمين حضور ثلثي النواب الأعضاء في الدورة الثانية.
وأكد ميقاتي أنه خلال لقائه أمس مع السفير البابوي لدى لبنان المونسنيور باولو بورجيا، أنه «يعول على جهود الفاتيكان، بما له من سلطة معنوية وعلاقات مع الأطراف كافة، للدفع باتجاه التوافق بين اللبنانيين وإجراء الانتخابات الرئاسية»، حسبما أفاد مكتبه الإعلامي. وقالت رئاسة الحكومة أن ميقاتي التقى بورجيا في زيارة تعارف لمناسبة تسلمه مهامه حديثاً، وتمت مراجعة العلاقات ببن لبنان والفاتيكان وتجديد تأكيد اهتمام الفاتيكان بلبنان وأبنائه.
وفي سياق متصل، بحث وزير الخارجية عبد الله بوحبيب مع وفد من الكونغرس الأميركي و«تاسك فورس فور ليبانون» في المواضيع السياسية والاقتصادية متمنين الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة للعمل على تحسين الأوضاع. كما طالب الوفد بتسريع التحقيقات في انفجار المرفأ وتأمين التيار الكهربائي وأمور حياتية أخرى.
ويأتي ذلك في ظل خلافات حول مواصفات الرئيس بين طرفين، الأول يسعى لأن يكون الرئيس توافقياً كي يحظى بإجماع وبالتالي يستطيع أن يحكم، وهو ما يدفع له «التيار الوطني الحر» و«حركة أمل» و«حزب الله»، بينما ينظر الطرف الآخر إلى إمكانية انتخاب رئيس بالأكثرية العددية، و«أن يكون سيادياً وإصلاحياً»، وهو ما تدفع له «القوات اللبنانية» وحلفاؤها. ولا تبدو المعارضة موحدة على اسم، وهو ما أكده رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض الذي قال إن «المطلوب من المعارضة توحيد صفوفها وتحمل مسؤولياتها رغم تنوعنا واختلافاتنا وذلك لوضع رؤية موحدة والوصول إلى وفاق حقيقي». وأوضح معوض أن «المسار المتبع حالياً سيؤدي إلى رئيس تسووي مما سيزيد الفقر والذل للبنانيين».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link