[ad_1]
فيصل بن بندر: فرص سعودية واعدة في صناعة الألعاب الإلكترونية
قال إن البنية التحتية ووفرة «المواهب» تمنحان السعودية تفوقاً «عالمياً» في هذا المجال
الخميس – 2 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 27 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16039]
توقعات بتحقيق إيرادات تصل إلى 203 مليارات دولار في صناعة الألعاب الإلكترونية عالمياً خلال العام الحالي (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، أن المملكة باتت إحدى الدول الرائدة في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليمياً، مشيراً إلى أن المملكة تشهد ارتفاعاً في نمو ألعاب الفيديو والألعاب السحابية والمنافسات الافتراضية والرياضات الإلكترونية.
وقال خلال مشاركته، أمس، في جلسة بعنوان «الألعاب الإلكترونية تعتلي بالجميع» والتي أقيمت ضمن فعاليات النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار «FII» بالرياض «إن الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ستكون داعماً رئيسياً في تطوير صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية وجعل المملكة مركزاً عالمياً في هذا القطاع بحلول عام 2030».
وأشار إلى أن لدى المملكة فرصاً استثمارية واعدة في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويتوفر لديها بنية تحتية مادية مهيأة وتعد سوقاً محلية كبيرة، خاصة مع وجود عدد كبير من المواهب، مؤكداً على تقديم المملكة مساهمات أكبر للقطاع وترسيخ مكانته ضمن الاقتصاد الحديث.
وقال، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل موطناً لأحد أسرع أسواق الألعاب الإلكترونية نمواً في العالم، مبيناً أنه يتوقع أن تحقق إيرادات صناعة الألعاب الإلكترونية خلال العام الحالي 203 مليارات دولار، وتجاوزها 320 مليار دولار بحلول عام 2026، موضحاً أنها أصبحت من بين الصناعات الأكثر تأثيراً وربحية عالمياً.
وقال «إن العالم اليوم مهيأ لنمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، سواء من ناحية تركيبته السكانية، أو من جهة تغلغل الرقمنة والمحاكاة الافتراضية في حياتنا، لافتاً إلى أن سوق الألعاب السحابية واعدة، وتتطلب ضخ المزيد من الاستثمارات فيه، خاصة مع توافر خدمات شبكات الجيل الخامس في العديد من الدول.
وأفاد بأن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية لم يتأثر خلال فترة جائحة «كوفيد – 19»، بل واصل نموه وازدهاره؛ إذ استفادت بعض الألعاب من إطلاقها في ذلك الوقت، وحلت بطولات الرياضات الإلكترونية محل المنافسات على المنصات التقليدية، مثل التلفزيون، نتيجة للجائحة، فضلاً عن أن العديد من الألعاب التي يتم تنظيم البطولات لها هي إصدارات رقمية؛ ما يعني وجود سوق بقيمة تتجاوز المليارات.
وأوضح، أن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ينظم العديد من بطولات وفعاليات الرياضات الإلكترونية ذات المستوى العالمي كل عام، ومن بينها بطولة «لاعبون بلا حدود» التي تعد أكبر حدث خيري في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ إذ تم إطلاق النسخة الأولى منها خلال جائحة «كوفيد – 19» وتم التبرع من خلالها بـ30 مليون دولار للوقاية من فيروس كورونا وتوزيع اللقاح والعديد من الأهداف الخيرية، إضافة لتنظيم لموسم الجيمرز، الحدث الأكبر للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
السعودية
رياضة
[ad_2]
Source link