خبراء يحددون الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ

خبراء يحددون الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ

[ad_1]

خبراء يحددون الفئات الأكثر تأثراً بتغير المناخ

لدعم مطلب التعويضات في «كوب 27»


الأربعاء – 1 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 26 أكتوبر 2022 مـ


لا يشعر الجميع بنفس القدر بآثار تغير المناخ (Public Domain)

القاهرة: حازم بدر

من بين أكثر الملفات أهمية على مائدة قمة المناخ «كوب 27» التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية، هو ملف «التعويضات عن الخسائر» التي سببتها تغيرات المناخ، التي لا تتحمل بعض الدول النامية والفقيرة أي مسؤولية عنها، لمحدودية مشاركتها في الانبعاثات الكربونية.
ويساعد تحديد الفئات الأكثر تأثرا بتغير المناخ داخل هذه الدول في دعم ملف التعويضات، كما يؤكد خبراء المناخ.
ورغم أن الجميع يتحدث عن تغير المناخ وأخطاره، بما في ذلك، الدول التي تتحمل جانبا كبيرا من المسؤولية عن حدوثه، إلا أنه في الواقع، لا يشعر الجميع بنفس القدر بآثار تغير المناخ.
وإذا كان تأثر بعض المجتمعات لا يتعدى الشعور بارتفاع في درجة الحرارة، فإن هناك مجتمعات أخرى كان انعكاس المشكلة عليها أشد تأثيرا وإيلاما.
وقالت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقرير صدر عام 2022، بأن قابلية التأثر بتغير المناخ تتفاقم بسبب عدم المساواة والتهميش المرتبطين بالجنس أو العرق أو الدخل المنخفض أو مزيج من ذلك.
ويقول بينشي ألبرت، المدير التنفيذي المشارك لتحالف العدالة المناخية في تقرير نشرته وكاله «أسوشييتد برس» في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري: «من الواضح أن الفقراء والأقليات العرقية والنساء هم الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ التي نشهدها بالفعل اليوم، من موجات الحرارة والتشرد والدخان بسبب الحرائق، وصدمات الأسعار بسبب انقطاع سلسلة التوريد، وهؤلاء السكان هم الأكثر عرضة بسبب العنصرية والتمييز على أساس الجنس والسعي لتحقيق الأرباح على حساب حماية الناس».
وبدأ الجدل، حول الضرر المناخي الذي يلحق ببعض الفئات دون غيرها، منذ مؤتمر «كوب 23»، والحل هو ضرورة تقديم إسعافات عاجلة لهم ببرامج «التكيف المناخي»، كما يقول حسن أبو النجا، المدير التنفيذي للشبكة العربية للتنمية المستدامة لـ«الشرق الأوسط».
والتكيف المناخي، كما يعرفه موقع «الأمم المتحدة»، هو إكساب الاقتصادات والمجتمعات القدرة على الصمود في مواجهة التأثيرات المناخية، مثل بناء الطرق والجسور بحيث تكون مكيفة لتحمل درجات الحرارة المرتفعة والعواصف الأكثر قوة، وإنشاء أنظمة لمنع الفيضانات في الشوارع وفي منشآت النقل تحت الأرض في بعض المدن الواقعة على السواحل، وإيجاد سبل للحد من الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن ذوبان الأنهار الجليدية في المناطق الجبلية.
وقد تحتاج بعض المجتمعات إلى الانتقال إلى مواقع جديدة لأنه سيكون من الصعب عليها التكيف مع هذه الظواهر، هذا ما يحدث بالفعل في الوقت الحاضر في بعض البلدان الجزرية التي تعاني من ارتفاع مستوى سطح البحر.
ويوضح أبو النجا، أن الدول المتضررة من تغيرات المناخ، مثل باكستان التي شهدت مؤخراً فيضانات مدمرة، يجب أن تكون جاهزة خلال قمة «كوب 27» بمشروعات للتكيف المناخي، وتكون هذه المشروعات محددة وقابلة للتنفيذ، وتعكس بصدق مدى معاناة المجتمعات من آثار التغيرات المناخية.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply