تنظيم أكبر مزاد عالمي لتداول الائتمان الكربوني

تنظيم أكبر مزاد عالمي لتداول الائتمان الكربوني

[ad_1]

تنظيم أكبر مزاد عالمي لتداول الائتمان الكربوني

«السيادي السعودي» لتنفيذ استثمارات طويلة المدى


الأربعاء – 1 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 26 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16038]


جانب من مزاد تداول الائتمان الكربوني في «مؤتمر مستقبل الاستثمار» بالرياض أمس (الشرق الأوسط)

الرياض: بندر مسلم

أقامت السعودية، أمس (الثلاثاء)، أكبر مزاد من نوعه عالمياً لتداول الائتمان الكربوني، وذلك خلال «مؤتمر مستقبل الاستثمار» في نسخته السادسة بالرياض.
وشهد المؤتمر في فعاليات يومه الأول حضوراً كبيراً من مسؤولين ووزراء وقادة من كبرى الشركات العالمية، لمناقشة أبرز التحديات وقضايا الاقتصاد الدولي.
وكشف قياديون من «صندوق الاستثمارات العامة» عن الخطط المستقبلية لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات السعودية في الطاقة المتجددة؛ بما فيها إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وفي جلسة بعنوان: «الثروة السيادية تعيد بناء العالم من جديد»، بينت رانيا نشار، رئيسة الإدارة العامة للالتزام والحوكمة في «صندوق الاستثمارات العامة»، أن «(السيادي السعودي) يتميز برؤية فريدة، حيث يقوم بتوجيه استثماراته نحو القطاعات الواعدة».
من جهته، أفاد جيري تود، مدير إدارة التنمية الوطنية في «صندوق الاستثمارات العامة»، بأن الشركات التابعة لمحفظة الصندوق هي أساس دوره المؤثر، قائلاً: «نتطلع لدورها المحوري في تعزيز اقتصادنا الوطني، وإيجاد الموارد التي تتيح لها تنفيذ استثمارات طويلة الأجل وتطوير سلاسل التوريد المحلية الخاصة والاستثمار في كوادرنا الوطنية».
أما محمد البليهد، مدير قطاع المرافق الخدمية والطاقة المتجددة في «الصندوق السيادي السعودي»، فقد أكد أن «الأولويات تتركز في جعل المملكة مركزاً عالمياً لإنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال تنفيذ استثمارات في خطوط الإنتاج والبنية التحتية والتقنيات التي تحتاجها هذه الصناعة عبر توقيع شراكات استراتيجية محلية وعالمية».
من ناحية أخرى، ذكر الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة محمد بن سلمان (مسك)» أن جائحة «كورونا» أدت إلى تغير في كثير من الأولويات والنظم العالمية بشكل عام.
وطبقاً للدكتور البدر؛ فإن «مسك» قامت بدراسة حول القيادة بعد الجائحة، وأظهرت أن «هناك نموذجاً قيادياً حدد خصائص قادة المستقبل من خلال 7 كفايات؛ أهمها أن تكون قائداً رئيساً، ومركزاً على رفاهية الإنسان».
ولفت في إحدى جلسات المؤتمر إلى «أهمية الحوار لصناعة الأجيال ولفتح آفاق أرحب من أجل تطوير الأفكار والأساليب نحو تحقيق الهدف المشترك، وهي الرؤية التحولية عن طريق الاختيار بين المدرستين القديمة والحديثة للقيادة، بناء على الموقف نفسه»، مفيداً بأن «كل مرحلة عمرية لها خصائصها ومنظورها وأساليبها، وهناك ثوابت؛ وهي الاحترام والتقدير والتفكير والتعلم والتخطيط الجيد للأمن المالي».



السعودية


الاقتصاد السعودي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply