عرب إسرائيل يرون نتنياهو الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة

عرب إسرائيل يرون نتنياهو الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة

[ad_1]

عرب إسرائيل يرون نتنياهو الأكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة


الأربعاء – 1 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 26 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16038]


امرأة من الرملة تنظر من نافذة تعرض تحتها لافتة لحملة نتنياهو (رويترز)

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

دل استطلاع رأي جديد نشر في تل أبيب (الثلاثاء) على أن نسبة المصوتين العرب في الانتخابات الإسرائيلية سترتفع قليلا (من 45 في المائة في الانتخابات الماضية إلى 49 في المائة في الانتخابات القريبة). وأنهم لا يجدون من هو ملائم لمنصب رئيس وزراء.
وقال 34.2 في المائة منهم إن أيا من المرشحين لرئاسة الحكومة لا يلائم المنصب. ولكن بقية المستطلعين، أجابوا على السؤال، من هو الأنسب لهذا المنصب، مفضلين نتنياهو (18.6 في المائة)، يليه النائب العربي من حزب التجمع الوطني، سامي أبو شحادة (6.6 في المائة)، ثم أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير (6.1 في المائة) ثم منصور عباس، رئيس القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية (4.8 في المائة). وفقط بعدهم يأتي رئيس الوزراء الحالي، يائير لبيد (4.7 في المائة) يليه وزير الدفاع، بيني غانتس (3.2 في المائة) ثم أيمن عودة، رئيس تحالف الجبهة والعربية للتغيير (3 في المائة).
وقد أجري الاستطلاع في معهد ديان للدراسات التابع لجامعة تل أبيب وشمل عينة مؤلفة من 510 مواطنين عرب. وقد دل على أن 51 في المائة منهم لا ينوون المشاركة في الانتخابات القريبة (الثلاثاء القادم). ومن قرروا التصويت سيدخلون إلى الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) 13 مقعدا فقط بشكل نظري، علما بأنه لو ارتفعت نسبة التصويت لديهم وبلغت نفس نسبة التصويت لدى اليهود لكانوا أدخلوا 18 نائبا. وهذا يعني أن انخفاض نسبة التصويت لديهم ستؤدي إلى خسارتهم 5 مقاعد.
ولكن الاستطلاع يوضح أن هناك خطرا بأن لا يمثل العرب سوى بأربعة مقاعد، حيث إن تحالف الجبهة والتغيير، برئاسة عودة والطيبي هو وحده الذي يتجاوز نسبة الحسم (3.25 في المائة التي تضمن 4 مقاعد)، وسيفوز بـ4.1 مقعد، وهو يحصل على بضع مئات من أصوات اليهود في اليسار. وتليها القائمة العربية الموحدة التي تراوح حول نسبة الحسم ووصلت الآن إلى 3.7 مقعد، وتحتاج إلى 0.7 من المقعد، ثم حزب التجمع بقيادة سامي أبو شحادة، الذي بلغ حاليا 3.2 مقعد ويحتاج إلى 0.8 من المقعد.
واللافت أن الأحزاب الصهيونية ضمنت لنفسها من الآن حوالي ثلاثة مقاعد من أصوات العرب. ويقف في رأس المستفيدين منهم حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يحصل على 1.3 مقعد، يليه حزبا العمل وميرتس اليساريان، اللذان يحصل كل منهما على نصف مقعد، ثم حزب لبيد الذي يحصل على ثلث مقعد. وهناك ثلثا مقعد توزع على بقية الأحزاب الصهيونية.
وفي رد على سؤال قال 40 في المائة من الناخبين العرب بأن وضع المجتمع العربي في إسرائيل قد ازداد سوءا في ظل حكومة نفتالي بنيت وحكومة لبيد. وقال 44 في المائة إن وضع العرب بقي كما هو. وقال 13 في المائة إن وضع العرب في إسرائيل تحسن بفضل دخول الحركة الإسلامية الائتلاف الحكومي.
وحسب الاستطلاع، يرى 46.8 في المائة أنهم يرغبون في رؤية أحزاب عربية شريكة في الائتلاف الحكومي القادم، أيا كانت تركيبتها، يمينا أو يساراً. وقال 15.6 في المائة إنهم يؤيدون دخول حكومة ذات تركيبة من أحزاب الوسط واليسار. وقال 22.3 في المائة إنهم لا يؤيدون دخول العرب لأي حكومة في إسرائيل.
وقال د. أريك رودنسكي، المشرف على الاستطلاع، إن النتائج تشير إلى ارتفاع ملحوظ في نسبة المصوتين العرب مما يجعل التقدير بمرور حزبين نسبة الحسم، هما الجبهة والموحدة، واقعياً. وأن التجمع لن يتجاوز نسبة الحسم حاليا ولكنه يشهد ارتفاعا في التأييد ومن المحتمل أن يفاجئ ويفوز. وعندها يرتفع تمثيل العرب ويتسبب ذلك في مشكلة لنتنياهو ومعسكره.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply