[ad_1]
جاء ذلك ردّا على أسئلة الصحفيين في المؤتمر اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك عندما سُئل المتحدث الرسمي عن ردّة فعل الأمم المتحدة إزاء ما ورد عن استخدام قنبلة قذرة في الحرب الأوكرانية، حيث قال ستيفان دوجاريك إنه ما من طريقة للتحقق مما إذا كان هناك استخدام للقنبلة القذرة، لكنّه لفت الانتباه إلى أن موقف الأمم المتحدة ينسجم مع مواقف الجهات الأخرى، وهو موقف يدعو إلى “تجنب أي أفعال” من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد ما هو صراع مدمر أصلا.
وردّا على سؤال آخر يتعلق بما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة قد تلقى رسالة من نائب المندوب الروسي ذات صلة بهذا الموضوع، أشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لم تتلقَ أي رسالة حتى الآن (موعد عقد المؤتمر).
تعطيل شبكات الكهرباء
وكان دوجاريك قد قال للصحفيين إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني أبلغوا عن أن الهجمات الأخيرة عطّلت بشدة إمدادات الطاقة في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت الحكومة بأن هجمات باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ – في 22 تشرين الأول/أكتوبر – تركت أكثر من 1.4 مليون من العملاء، بعضهم شركات ومؤسسات، بدون كهرباء.
وقال: “لحق معظم الضرر بأنظمة النقل في ريفنينسكا وفولينسكا وخميلنيتسكا وفي وسط إقليم كيروفوهرادسكا، والتي كانت في السابق أقل استهدافا للهجمات.“
إضافة إلى ذلك، تضررت مرافق البنية التحتية الحيوية في منطقتي ميكولايفسكا وأوديسكا وذلك وفقا للسلطات. وانقطعت إمدادات الكهرباء والمياه في المراكز الحضرية الكبيرة.
وتابع دوجاريك يقول: “بحلول اليوم، 24 تشرين الأول/أكتوبر، تمت استعادة إمدادات الكهرباء والمياه في معظم الأقاليم المتضررة. ومن المتوقع انقطاع التيار الكهربائي في سبعة أقاليم، بما في ذلك العاصمة كييف.“
بين 21 و23 تشرين الأول/أكتوبر، تسببت الأعمال العدائية في وقوع 70 ضحية في أنحاء أوكرانيا، معظمها في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والوسطى.
وفي الأيام الثلاثة الماضية، سلّمت القوافل مساعدات إلى مدينة كوبيانسك في شرق إقليم خاركيفسكا، وإلى بلدة يامبل الصغيرة في إقليم دونيتسكا الشرقي، وهما موقعان استعادت حكومة أوكرانيا مؤخرا السيطرة عليهما.
الرعاية الصحية في أوكرانيا بعد 8 أشهر من اندلاع الحرب
على الرغم من مرور ثمانية أشهر على الحرب الوحشية في أوكرانيا، لا يزال نظام الرعاية الصحية يعمل، لكن التكاليف المتزايدة والعقبات اللوجستية والبنية التحتية المتضررة تجعل الوصول إلى الخدمات الأساسية أكثر صعوبة بالنسبة للكثير من المدنيين.
هذا ما توصل إليه أحدث تقييم للاحتياجات الصحية أجراه المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، بمشاركة وزارة الصحة الأوكرانية، والشركاء الصحيين الدوليين والوطنيين والجهات الإنسانية الفاعلة على الأرض.
وقال د. يارنو هابيتشت، ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا ورئيس المكتب القطري: “أفاد الناس في جميع أنحاء أوكرانيا بأن العوائق الرئيسية التي تحول دون الوصول إلى الرعاية الصحية تتمثل في التكلفة والقيود الزمنية على الوصول إلى المرافق الصحية ومنها، فضلا عن محدودية توفر وسائل النقل.”
وأشار إلى أن أولئك الذي يعيشون في الأراضي المحتلة مؤقتا ومناطق القتال النشط هم الأكثر ضعفا.
وقال: “أبلغ واحد من بين كل ثلاثة أشخاص عن ضعف الوصول إلى الخدمات والأدوية، مقارنة بواحد من كل خمسة أشخاص في سائر أنحاء البلاد.“
استجابة للاحتياجات المتواصلة والعاجلة، تواصل منظمة الصحة العالمية توفير الإمدادات الطبية المنقذة للحياة لأوكرانيا. ومنذ 24 شباط/فبراير، سلّمت وكالة الصحة الأممية أكثر من 1,350 طنا متريا من المستلزمات بالتنسيق مع وزارة الصحة.
كما تواصل منظمة الصحة العالمية تقديم الإمدادات التي تمسّ الحاجة إليها للمناطق المحررة، بما في ذلك إقليما دونيتسك وخاركيف.
ووفرت منظمة الصحة العالمية التدريب لأكثر من 11,000 عامل في مجال الصحة على عدة مسائل من بينها جراحة الإصابات والإصابات الجماعية والتعرّض للمواد الكيميائية وعلم الأوبئة والتشخيص المخبري.
[ad_2]
Source link