[ad_1]
«سيدات الواحة» إلى نهائيات كأس الأهداف العالمية «براغ 2023»
شيماء الحصيني: البطولة منحت السعوديات فرصة إظهار مواهبهن
الاثنين – 29 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 24 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16036]
الأمير خالد بن الوليد وشيماء الحصيني خلال تسليم فريق «الواحة» تذكرة العبور إلى براغ (اتحاد الرياضة للجميع)
الدمام: «الشرق الأوسط»
شهدت مدينة الدمام ختام «بطولة كأس العالم للأهداف العالمية للسيدات» بنسخته السعودية الثانية، التي يستضيفها «الاتحاد السعودي للرياضة للجميع»، حيث فاز بالمركز الأول فريق «الواحة» الذي تأهّل للمشاركة في النهائيات العالمية لعام 2023 في دولة التشيك بمدينة براغ.
وجرى تنظيم «نهائيات بطولة الكأس» التي امتدت على مدار يومين (21- 22 أكتوبر 2022م)، على ملاعب «دوم الرياضة للجميع» في مدينة الدمام، وذلك في إطار جهود المملكة الهادفة إلى تحويلها لمركز رياضي عالمي يعزز أداء البنية التحتية الرياضية، ويحقق مستهدفات «رؤية المملكة 2030» في استضافات العديد من البطولات في بيئة مثالية لتشجيع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميز رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة.
ويعمل «الاتحاد السعودي للرياضة للجميع» عن كثب مع جميع القطاعات الرياضية في المملكة وخارجها من خلال وزارة الرياضة لرفع نسبة ممارسة الأنشطة البدنية في المملكة بما يواكب مستهدفات «رؤية المملكة 2030» ومبادرات برنامج جودة الحياة، حيث أعلن الاتحاد، في وقت سابق، تنظيم النسخة الثانية للبطولة، بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى، وتقدَّم للمشاركة في هذه النسخة 42 فريق كرة قدم، و(10) فرق كرة سلة، من 13 منطقة حول المملكة، وذلك وفق تطلعات البطولة الهادفة إلى تشجيع السيدات في جميع أنحاء المملكة على ممارسة النشاط البدني والمساهمة المجتمعية من أجل مستقبل أكثر استدامة عبر المشاركة في الفعاليات الرياضية المحلية والدولية.
يُذكر أن كلاً من مدن الرياض وجدة وتبوك والجوف استضافت البطولات التأهيلية لكأس العالم للأهداف العالمية بنسختها السعودية، من تاريخ 27 أغسطس حتى 26 سبتمبر الماضي، بمشاركة فِرق نسائية تأهلت إلى نهائيات النسخة الثانية.
وعلاوة على التنافس الرياضي في البطولة، يُقدم كل فريق مشارك مبادرة مجتمعية يتبناها، ويسلط عليها الضوء وتكون منبثقة ومستمدة من أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة، بما ينعكس على شعبية الأنشطة الرياضية وقوتها لتنفيذ مبادرات مجتمعية تستهدف تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية، وتُمكن الأفراد من التمتع بأسلوب صحي مثالي، وتعزز التأثير الإيجابي في المجتمع.
من جهتها قالت شيماء الحصيني، المدير التنفيذي لـ«الاتحاد السعودي للرياضة للجميع»: «نحن سعداء باستضافة بطولة كأس العالم للأهداف العالمية بنسخته السعودية للمرة الثانية، حيث تعكس هذه البطولة التزامنا في دعم المشاركة المجتمعية، والمساهمة الفاعلة في تعزيز التأثير الإيجابي على المجتمع، وتسليط الضوء على المواهب، والمهارات لدى سيدات هذا الوطن، وذلك ضمن اهتمام وحرص الاتحاد على تمكين فئة الشباب الموهوبين من الجنسين للاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم، مما جعلنا نعمل على استضافت العديد من البطولات لما تحققه من تطلعات في جعل المملكة أكثر صحة، وتحويلها إلى مركز رياضي عالمي وجذاب».
وأضافت: «لا يسَعني إلا أن أهنئ كل الفِرق المشارِكة في هذه النسخة، وما حققوه من نجاح باهر يشرّف الوطن، كما أبارك للفريق الفائز في رحلته الدولية المقبلة».
يُذكر أن المملكة كانت قد حققت، في نسختها الأولى، الفوز بالمركز الثاني ب«كأس العالم للأهداف العالمية» في أيسلندا عام 2021، من خلال الفريق السعودي «كفو».
وتُوصف بطولة «كأس العالم للأهداف العالمية»، التي انطلقت في عام 2015، بأنها «بطولة كأس العالم للخير المجتمعي»، حيث تضم عدداً من السيدات من جميع أنحاء العالم، يجمع بينهن الشغف في ممارسة النشاط الرياضي، والدافع لخلق تأثير اجتماعي هادف. وتستخدم هذه المبادرة العالمية قوة الرياضة وتأثيرها للقيام بمبادرات تحقق أهداف الأمم المتحدة الـ17 للتنمية المستدامة، بدافع يجمع بين حب اللعبة، والرغبة في تحسين جودة الحياة بالمجتمعات المحلية.
رياضة
[ad_2]
Source link