[ad_1]
المغرب يعلن عن الفائزَين بجائزة «علال الفاسي» لعام 2019
المصطفى بوشفرة يفوز بـ«الثقافة»… وعمر الراجي بـ«إبداعات الشباب»
السبت – 27 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 22 أكتوبر 2022 مـ
نزار بركة مع المصطفى بوشفرة الفائز بالجائزة الثقافية
الرباط: جمال المحافظ
أُعلن مساء أول من أمس (الخميس)، في حفل بالعاصمة المغربية الرباط، عن أسماء الفائزَين في جائزة «علال الفاسي» لعام 2019 في دورتها الـ13، حيث سُلّمت لهما الجوائز، بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والفعاليات الفكرية والثقافية والسياسية والإعلامية.
الجائزة الثقافية نالها الخبير المغربي المصطفى بوشفرة، عن بحث بعنوان «الاقتصاد التضامني والتنمية المجتمعية بالمغرب»، في حين مُنحت لعمر الراجي جائزة إبداعات الشباب في الميادين الأدبية والفنية، عن مجموعته الشعرية بعنوان «أول الغيم قهوة».
وقال رئيس «مؤسسة علال الفاسي»، نزار بركة، وهو أيضاً الأمين العام لحزب «الاستقلال» (مشارك في الحكومة)، إن المؤسسة بتنظيمها لهذا الحفل، تدشن استئناف أنشطتها، بعد توقف منذ عام 2019 نتيجة تداعيات جائحة «كورونا»، متعهداً بالعمل على الرفع من مستوى أنشطتها، تثميناً للدور الذي اضطلع به قيد حياته زعيم حزب «الاستقلال» علال الفاسي (1910 – 1974)، خصوصاً على مستوى خدمة الفكر والثقافة، ووفاءً لروحه ولما بذله من جهود طيلة حياته، في خدمة وطنه وأمته على المستويات الثقافية والسياسية والاجتماعية، وترسيخاً لما كان يوليه من أهمية بالغة لدور الشباب في البناء الاجتماعي، ولضرورة العناية به.
وأشار بركة، وهو أيضاً وزير التجهيز والماء، إلى أن الاقتصاد التضامني والتنمية المجتمعية، الذي اختير موضوعاً للجائزة الثقافية، يُعد حلاً اقتصادياً بديلاً يكرس قيم التضامن والتشارك، كما أن تخصيص جائزة لإبداعات الشباب في مجال الشعر، يُعد تكريساً لما كان يوليه علال الفاسي لدور الشباب في البناء الوطني، بما يمثلونه من دينامية مجتمعية. وكشف، من جهة أخرى، عن أن «مؤسسة علال الفاسي» بصدد إعداد استراتيجية مجددة في مجالات الفكر والمعرفة.
من جهته، قال مبارك ربيع، عضو اللجنة الثقافية لـ«مؤسسة علال الفاسي»: «إن لجنة التحكيم اختارت البحث الفائز بالجائزة الثقافية من بين 4 أعمال، كانت ذات قيمة علمية، وذلك لما يتميز به من حسن اطلاع وتحليل وسعة رأي»، فيما أوضح الأديب نجيب خداري، أن منح الجائزة للمجموعة الشعرية «أول الغيم قهوة» للشاعر عمر الراجي، من بين 6 مجاميع مماثلة، يعود إلى توفق هذا العمل الإبداعي في «كتابة تمجد الحب والحياة، عبّر عنها بلغة سليمة ونفس شعري تجديدي».
وقال المصطفى بوشفرة، في أعقاب الإعلان عن فوزه بالجائزة، لـ«الشرق الأوسط»: «إن موضوع الاقتصاد التضامني والتنمية المجتمعية في المغرب، لم يحظَ بالاهتمام المطلوب من طرف البحث الأكاديمي»، معرباً عن اعتقاده الراسخ بأن الاقتصاد التضامني بمبادئه وقيمه المتعارف عليها عالمياً، وبمؤسساته المتجسدة أساساً في التعاونيات والجمعيات والتعاضديات، هو القطاع القادر على التعبئة الشاملة لكل الطاقات، والدمج لجميع الفئات، وهو موجود في جميع المناطق والتضاريس. كما شدد بوشفرة الفائز بالجائزة الثقافية عن «الاقتصاد التضامني والتنمية المجتمعية»، على أن المغرب في سعيه لبناء دولة اجتماعية متضامنة، وإقامة نموذج تنموي شمولي وفعّال، في حاجة أكثر إلى اقتصاد تضامني قوي يكون بمثابة رافعة ودعامة تساعد وتساهم في تحقيق ما يصبو إليه، من تقدم اجتماعي متوازن ورغد عيش.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة «علال الفاسي» الثقافية، تتعلق بمجال البحوث والدراسات في الآداب والعلوم الإنسانية. أما الجائزة المخصصة لإبداعات الشباب، فيشمل مجالها مختلف إبداعات الشباب، في الميادين الأدبية والفنية.
ويُشترط في الترشح لهذه الجائزة تحديداً، ألا يكون المرشح (ة)، حائزاً على جائزة «علال الفاسي» في الدورة السابقة مباشرة للدورة الحالية، وألا يكون العمل المرشح قد سبق نشره بشكل من الأشكال، أو المشاركة به في جائزة أخرى، أو مشكّلاً لأطروحة جامعية، أو ترقية إدارية، وعلى أساس ألا تقل عدد صفحات البحث المشارك عن 150 صفحة من الحجم المتوسط، وأن يرتبط المشارك بالموضوع المحدد ارتباطاً وثيقاً من حيث الشكل والمضمون، مع التوسع والتفصيل فيه، وإبداء وجهة النظر بكل الجرأة التي يفرضها الجانب العلمي والأكاديمي.
المغرب
أخبار المغرب
[ad_2]
Source link