[ad_1]
ترمب يدلي بأقواله في قضية تشهير رفعتها كاتبة تتهمه باغتصابها
الخميس – 25 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 20 أكتوبر 2022 مـ
![](https://aawsat.com/sites/default/files/styles/article_img_top/public/2022/10/20/jeancarol.jpg?itok=pAAhcsje)
الكاتبة الأميركية إي جان كارول (أ.ب)
![](https://aawsat.com/sites/all/themes/aw3/images/aawsatLogo.jpg)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، بأقواله في قضية تشهير رفعتها ضدّه كاتبة أميركية بارزة تتهمه باغتصابها في التسعينات.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، تتهم إي جان كارول (78 عاماً) ترمب بالاعتداء عليها جنسياً في متجر في نيويورك. ورفض قاضٍ فيدرالي في نيويورك، الأسبوع الماضي، طلباً من ترمب الذي ينفي التهمة، لإرجاء موعد إفادته.
وقال مكتب المحاماة الذي يمثّل كارول، في بيان: «يسعدنا أنّه بالنيابة عن موكلتنا… تمكنا من أخذ أقوال دونالد ترمب اليوم». وأضاف مكتب «كابلان هيكر آند فينك» أنّه «ليس بوسعنا التعليق أكثر». وكان القاضي لويس كابلان قال، الأسبوع الماضي، إنّ إفادتي كارول وترمب يجب أن تقدّما في 14 و19 أكتوبر (تشرين الأول) على التوالي.
ونشرت كارول، أول من أمس (الثلاثاء)، صورة لمحاميتها روبرتا كابلان على «تويتر» مع تعليق «كارول ضد ترمب»، وتمنت لكابلان «التوفيق غداً». وحذفت التغريدة فيما بعد. والمحامية كابلان، التي لا تمتّ بصلة قرابة للقاضي المكلّف بالقضية، هي مؤسّسة مشاركة لحركة «تايمز أب» التي توفر المساعدة القانونية لضحايا الاعتداءات الجنسية.
وكانت كارول، وهي كاتبة عمود في مجلة إيل، قد رفعت دعوى تشهير في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ضد ترمب الرئيس آنذاك. وفي مقتطفات من كتابها نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» ذلك العام، قالت كارول إن ترمب اغتصبها في غرفة تغيير الملابس في المركز التجاري المرموق بيرغدوف غودمان، الواقع على الجادة الخامسة في نيويورك في منتصف التسعينات.
ونفى ترمب التهمة قائلاً إن كارول «ليست من النوع الذي يروق له»، واتهمها بـ«الكذب»، وهو ما أفضى إلى رفعها دعوى التشهير. وذكرت العديد من وسائل الإعلام، الثلاثاء، أن محامي ترمب دائماً ما يؤكدون أن موكلهم يتمتع بحصانته التنفيذية، خصوصاً فيما يتعلق بتصريحات التشهير المفترضة المتهم بها خلال فترة رئاسته.
ونقلت قناة «فايس نيوز» عن خبراء في القانون أن كارول يمكن أن تقول إن ترمب شهّر بها مجدداً، وهذه المرة بوصفه مدنياً. وقال القاضي كابلان، الأسبوع الماضي، إن كارول قد تطلب من ترمب دفع تعويضات لضرر على خلفية الاتهام بالاغتصاب، اعتباراً من 24 نوفمبر، عقب دخول قانون لولاية نيويورك حيز التنفيذ يسمح لضحايا الاعتداءات الجنسية بالتقدم بدعوى مدنية بغض النظر عن قانون التقادم.
[ad_2]
Source link