بنزيمة يحظى بتقدير يستحقه… وليفاندوفسكي وكورتوا يشعران بالغبن

بنزيمة يحظى بتقدير يستحقه… وليفاندوفسكي وكورتوا يشعران بالغبن

[ad_1]

بنزيمة يحظى بتقدير يستحقه… وليفاندوفسكي وكورتوا يشعران بالغبن

النجم الفرنسي نال الكرة الذهبية عن جدارة… ومنافسون يشكون التهميش


الأربعاء – 24 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 19 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16031]


بنزيمة المتوج بالكرة الذهبية بجوار الأسطورة زيدان خلال حفل التتويج (رويترز)

باريس: «الشرق الأوسط»

نال المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة التقدير الذي يستحقه بإحرازه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب لموسم 2021 – 2022 التي تمنحها مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية، في وقت يشعر فيه كل من المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي وحارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا بالغبن.
ولا يشكك أحد في أحقية بنزيمة الذي تألق بشكل لافت الموسم الماضي، بتسجيله 44 هدفاً في 46 مباراة بجميع المسابقات مع ناديه ريال مدريد، بينها 15 في دوري أبطال أوروبا تضمّنت ثلاثية الفوز على تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب في معقله (3 – 1) في ذهاب ربع نهائي، ثم هدف التأهل إياباً في الوقت الإضافي (2 – 3)، وثنائية ذهاب نصف النهائي أمام بطل إنجلترا مانشستر سيتي (3 – 4) وهدف التأهل إلى النهائي إياباً في الوقت الإضافي (3 – 1).
ويمكن القول من دون تردد إن بنزيمة ليس أفضل هداف في العالم وحسب، بل هو أفضل لاعب بالمجمل، نظراً إلى ما قدمه الموسم الماضي، ولا يزال هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.
وبعد ثلاثيته التي قلب عبرها الطاولة على كيليان مبابي وزميليَه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وقاد بها الريال لإقصاء سان جيرمان من ثمن نهائي دوري الأبطال، لعب بنزيمة الدور الأساسي في حمل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى النهائي في طريقه للفوز بلقبه الرابع عشر بالمسابقة القارية الأم. وكان بنزيمة في الموسم السابق أيضاً يستحق أن يكون منافساً على الجائزة مع ليفاندوفسكي، لكن الأرجنتيني ليونيل ميسي هو من اقتنصها بعدما قاد بلاده للتتويج بكأس «كوبا أميركا».
وربما يكون ليفاندوفسكي الفائز بجائزة «فيفا» لأفضل لاعب والذي كرمته «فرنس فوتبول» بلقب أفضل هداف أول من أمس، هو الأكثر إحساساً بالحزن لعدم تتويجه، خصوصاً أن مهاجم برشلونة الحالي كان المرشح الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية في عام 2020، عندما كان يدافع عن ألوان بايرن ميونيخ الألماني، لكن الحفل ألغي للمرة الأولى منذ إنشاء الجائزة في عام 1956، بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهته، يرى تيبو كورتوا الفائز بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مع الريال الموسم الماضي، الذي حل سابعاً في ترتيب المنافسين على الكرة الذهبية، أن القائمين على الجائزة المرموقة لا يعطون حراس المرمى التقدير الكافي. ورغم حصول كورتوا على جائزة ليف ياشين لأفضل حارس بالعالم، فإنه أعرب عن إحباطه لتراجع ترتيبه في المنافسة على الكرة الذهبية، وقال خلال الحفل الذي أقيم بالعاصمة باريس: «لم يكن بوسعي أن أحظى بموسم أفضل من هذا، خصوصاً مع التصدي للكرات في دوري الأبطال. كحارس لا يمكنك أن تفعل أكثر من الفوز بالدوري ودوري الأبطال مثلما فعلنا». وفي العام الماضي، احتل الحارس الإيطالي جيانلويغي دوناروما المركز العاشر في ترتيب الكرة الذهبية بعد اختياره أفضل لاعب في نهائي بطولة أوروبا عندما قاد منتخب بلاده للتفوق على إنجلترا بركلات الترجيح.
وقال كورتوا: «لسوء الحظ عندما يأتي التصويت، يتم تجاهل حراس المرمى وتفضيل المهاجمين… إنه ليس أمراً مهماً، ولكن يتم التقليل من أهميتنا كحراس على الرغم من أننا نشارك في اللعبة كثيراً وأحياناً نقوم بأدوار مثل صانعي اللعب تقريباً». وياشين، القادم من الاتحاد السوفياتي سابقاً، هو الحارس الوحيد الذي نال جائزة الكرة الذهبية في 1963.
لكن ما قام به بنزيمة الموسم الماضي لا يدعو للتشكيك في أحقيته لانتزاع جائزة الكرة الذهبية، حيث لعب دوراً كبيراً في قيادة الريال إلى لقب الدوري المحلي بتتويجه هدافاً لـ«الليغا» بـ27 هدفاً، وبفارق 10 أهداف عن أقرب ملاحقيه، إضافة لتألقه بالبطولة القارية. ودخل بنزيمة التاريخ الموسم الماضي، بعدما بات أول فرنسي يصل إلى 10 أهداف أو أكثر في موسم واحد منذ انطلاق دوري الأبطال بداية التسعينات والأول في المسابقة بصيغتيها السابقة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ جوست فونتين موسم 1958 – 1959.
وقبل نحو شهرين من احتفاله بميلاده الخامس والثلاثين وقبل أسابيع معدودة من مشاركته في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته، أصبح بنزيمة أول فرنسي يتوج بالجائزة المرموقة منذ زين الدين زيدان بعد نحو ربع قرن من الزمن.
ويبدو بنزيمة في تحسن متواصل أو يصحّ القول إن العالم بدأ يلتفت إليه أكثر فأكثر، بعدما عاش طويلاً في ظل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قبل أن يقرر الأخير الرحيل عن مدريد في صيف 2018. ويقول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال: «لدى بنزيمة شعور دائم بأهميته في الفريق ودوره كقائد، هذا ما يصنع الفارق بالنسبة له، هذه شخصيته».
وقد يكون الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس «ملكي» خط الوسط، والبلجيكي تيبو كورتوا الحارس الأمين لعرين الفريق الملكي، لكن بنزيمة هو بمثابة التميمة، اللاعب الوحيد الذي لا يمكن للريال أن يستبدله الآن.والأرقام تتحدث عن نفسها، فمع 328 هدفاً بألوان النادي الملكي، آخرها الأحد في موقعة «الكلاسيكو» ضد برشلونة (3 – 1)، يحتل بنزيمة المركز الثاني على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الريال خلف رونالدو وأمام راؤول غونزاليس.
وكان مواطنه ومدربه السابق زين الدين زيدان قال الموسم الماضي معلقاً على مستوى بنزيمة: «بالنسبة لي، هو أفضل رأس حربة فرنسي في التاريخ».



فرنسا


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply