[ad_1]
وقال المفوض السامي في حديثه للصحفيين في مكتبه، “من المهم للغاية في هذا الوقت أن يكون هناك تركيز قوي للغاية على حقوق الإنسان.”
وأوضح أن العالم يمر في مرحلة حرجة للغاية فيما يشهد انقسامات عديدة ومعارضة “لا تصدق لقضايا النوع الاجتماعي، وقضايا الفضاء المدني، والازدراء المطلق للحياة البشرية في الحرب.”
وقال تورك إنه سيسترشد في عمله بالتأثير الذي “يمكن أن يحدث على حياة الناس وكيف يتفاعلون مع بعضهم البعض، وكيف يتفاعلون مع الطبيعة ومع الأجيال القادمة.”
وتابع قائلاً: “بالنسبة لي، فإن حقوق الإنسان هي لغة إنسانية مشتركة. إنها توحدنا. القصد منها ليس أن تفرقنا.” وشدد المفوض السامي على أهمية هذه الرسالة والحاجة إلى السعي سويا، مع الصحافة والدول الأعضاء والحكومات ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانيين والقادة الدينيين “للنهوض بهذه القضية بالغة الأهمية التي نؤمن بها جميعا، لأنها في نهاية المطاف تؤثر على حياتنا جميعا، وعلينا احترام ذلك.”
أهمية المناصرة
عبر المفوض السامي عن أمله في استخدام كل أداة متاحة لتعزيز حقوق جميع الناس لأنه “لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع في كل مواقف.”
وأضاف قائلاً: “أعرف مدى أهمية الدفاع عن حقوق الإنسان. من المهم جداً في عالم اليوم أن يكون هناك صوت مميز للضمير والعقل والحكمة في عالم مجزأ. يجب أن يكون المفوض السامي لحقوق الإنسان ذلك الصوت، و[ألا يلتزم] بأي أجندات سوى ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإطار الكامل لحقوق الإنسان الموجود.”
قال تورك إنه لا يرى أي تناقض بين المشاركة والمناصرة العامة بل يعزز كل منهما الآخر. وأضاف: “لا أرى أن هذه الأدوار حصرية. هذا يعني أنه يجب عليك أن تدافع بالتحديد عن النهوض بحقوق الإنسان للجميع في كل مكان في العالم. نحن بحاجة إلى العمل في مجال حقوق الإنسان بطريقة تأسر خيال الناس والبلدان والمجتمعات.”
كما يتطلع السيد تورك أيضاً إلى الانخراط مع الشباب كما فعل في أدواره السابقة في الأمم المتحدة – على أمل إلهام الشباب بنفس الطريقة التي يلهمونه بها.
وقال: “أريد أن أعرض صورة لحقوق الإنسان تحولنا كمجتمع، وتوضح لنا كيف نتفاعل مع بعضنا البعض، وكيف نتفاعل مع المجتمعات، وكيف نهتم ببعضنا البعض. وهذه هي حقوق الإنسان. نحن بحاجة إلى نقل هذا إلى الأجيال القادمة وخاصة الشباب اليوم.”
عن المفوض السامي
كرّس السيد فولكر تورك، النمساوي الجنسية، حياته المهنية الطويلة والمتميزة للنهوض بحقوق الإنسان، ولا سيما الحماية الدولية لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً في العالم، بمن فيهم اللاجئون وعديمو الجنسية.
وقبل توليه مهامه كمفوض سام لحقوق الإنسان، شغل السيد تورك منصب وكيل الأمين العام للسياسة في المكتب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة، حيث كان ينسق عمل السياسات العالمية. كما كفل التنسيق على مستوى منظومة الأمم المتحدة في متابعة “دعوة الأمين العام للعمل من أجل حقوق الإنسان” في تقريره، “خطنا المشتركة“، التي تحدد رؤية لمواجهة التحديات المترابطة في العالم على أسس الثقة، التضامن وحقوق الانسان. وشغل سابقاً منصب الأمين العام المساعد للتنسيق الاستراتيجي في المكتب التنفيذي للأمين العام.
بصفته مساعداً للمفوض السامي لشؤون الحماية في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لعب السيد تورك دوراً رئيسياً في تطوير الميثاق العالمي التاريخي بشأن اللاجئين.
خلال مسيرته المهنية، شغل عدداً من المناصب الرئيسية بما في ذلك في مقر مفوضية اللاجئين حيث شغل منصب مدير شعبة الحماية الدولية، ومدير التطوير التنظيمي والإدارة، ورئيس قسم سياسة الحماية والاستشارات القانونية. كما خدم السيد تورك المفوضية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك كممثل المفوضية في ماليزيا، ومساعد رئيس البعثة في كوسوفو والبوسنة والهرسك، ومنسق الحماية الإقليمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي الكويت.
يذكر أن السيد تورك حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة فيينا ودرجة الماجستير في القانون من جامعة لينز بالنمسا، وله منشورات كثيرة عن القانون الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
[ad_2]
Source link