قنوات أجنبية بلسان عربي مُهين.. مُلطخة بخبث الممولين وحقد العاملين وفبركاتهم – أخبار السعودية

قنوات أجنبية بلسان عربي مُهين.. مُلطخة بخبث الممولين وحقد العاملين وفبركاتهم – أخبار السعودية

[ad_1]

لا تهدأ، لا تكل ولا تمل، قنوات ومواقع أجنبية بلسانٍ عربي مُهين، تغلغلت في الأقمار الصناعية الموجهة للشرق الأوسط، بخطابات إعلامية مفضوحة الأهداف والنوايا، استمرأت الكذب باحترافية عالية وتقارير مسمومة رخيصة، تورط فيها سُذج يجهلون أجنداتها وزيف حيادها، ومأجورون باعوا ضمائرهم قبل مهنيتهم بحفنة من أموال زهيدة كتلك التي يتغذى عليها متظاهرو السفارات والمليشيات في الخارج، وتلك التي تصُب الشتائم في أبواق الخلايا الخبيثة والذباب الإلكتروني، تعتمد في أغلب محتواها على تسطيح النهضة والتطور بكافة أشكاله، وتهويل الأحداث التافهة والنفخ فيها بشكل يدس سم أهدافهم في صلب الأحداث، فلا يعقل مثلاً أن يصبح مشهد رقص على «ماصورة» مفبرك موضوعاً يُقاس به الانفتاح في السعودية، فيما يكون رفضها القاطع للمثلية دلالة على تخلفها؟! هكذا تناقش تلك القنوات قضايا المجتمع السعودي وتظن أنها ستجعل منها رأياً عاماً عالمياً، لكنها في واقع الحال ليست إلا محتوى يتعاطى معه كل ناقم وحاقد على النهضة السعودية والقفزات التي تحققها رؤيتها وقيادتها.

بين هذه القنوات، محطة احتوت أكثر من 200 شخص عربي وفارسي، تأسست في 2004 لأغراض سياسية بحتة بتمويل أمريكي كامل، ما انفكت دس خبث أهدافها في تقاريرها عن المنطقة بزعم حرية الرأي، بينما هي في الواقع ممنوعة من البث داخل الولايات المتحدة، بأمر قانون (سميث – موندت) لعام 1948، الذي تم سنه خلال الحرب الباردة للدعاية السياسية، ولا يمكن أن تمرر أكاذيبها على الأمريكيين الذين يعرفون دوافع وجودها، فيما أخريات وبعضها تحمل أسماء رائدة، تمول من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران وتركيا، سارت على ذات الخطى والأهداف، حتى لقيت مقاطعة واسعة من نخب السياسة والثقافة والمفكرين العرب، حتى بات الظهور فيها محصوراً على فئة سطحية وهامشية، ومشبوهاً ومحل شك وتدليس يدركه المشاهد، رغم تذاكي بعضهم بالمشاركة وشن الهجوم على الغرب ورفع الشعارات القومية تحت شعار حرية التعبير.

والمتأمل لخلفيات العاملين في إداراتها سياسياً وفكرياً وطائفياً سيدرك عناية الاختيار ودقته لخدمة أهدافهم، وكذلك نوعية الضيوف الذين تفتح لهم المساحات الواسعة لشتم ومهاجمة الحكومات والشعوب العربية، وحياكة الوثائقيات التي تستهدف تهميش تاريخ الدول العربية وتشويه رموزها قادتها، فيما تغض الطرف عن ما يجري في دول العالم ودول المنطقة غير العربية من قمع للحريات والمظاهرات وانتهاك حقوق الإنسان.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply