أكدت دراسة جديدة أن تناول الشخص للطعام مع عائلته أو أحبائه يقلل من شعوره بالتوتر بشكل ملحوظ.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد شملت الدراسة الاستقصائية، التي أجرتها جمعية القلب الأميركية (AHA)، 1000 شخص، تم استطلاع آرائهم وسؤالهم عما يشعرون به عند تناول الطعام مع أحبائهم.
وقال 65% من المشاركين إنهم يعانون من بعض التوتر، بينما قال 27% إنهم يشعرون بضغط نفسي «شديد».
وقال أكثر من نصف الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع (54%) إنهم يشعرون بالاسترخاء والراحة النفسية عند تناول الطعام مع أحبائهم.
بالإضافة إلى ذلك، قال 59% إنهم يتخذون خيارات غذائية صحية عند تناول الطعام مع عائلاتهم وأحبائهم، وهو الأمر الذي لا يحدث عادةً عند الأكل بمفردهم.
ووجد الباحثون أنه حتى مشاركة وجبة ما مع الأهل والأحباء عن بُعد من خلال تطبيقات الفيديو والدردشة، لا يزال لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية للأشخاص.
وكتب الفريق في نتائج الدراسة: «إن إيجاد الوقت للتواصل مع الأحباء وتناول الطعام معهم يقلل من التوتر والضغوط النفسية بشكل ملحوظ».
وأشار الباحثون إلى حقيقة تسبب التوتر المزمن والمستمر في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، مؤكدين أهمية أن يجد الأشخاص طرقاً لتقليل الضغط النفسي وإدارته بأكبر قدر ممكن وفي أسرع وقت ممكن.