[ad_1]
مع بقاء 36 يوماً على انطلاق منافسات كأس العالم (فيفا قطر 2022)، لا أعتقد أن الحديث عن خيارات الفرنسي هيرفي رينارد يمكن أن تغير من قناعاته الشخصية أولاً ولا من قراراته ثانياً.
الرجل معروف عنه قوة شخصيته واعتداده بآرائه وخياراته، وهو من النوع الذي يرى كل شيء ويشاهد كل اللاعبين في غالبية المباريات، والأكيد أنه يريد النجاح في مهمته مع الأخضر السعودي، وهو ما فعله بأسهل تأهل في تاريخ المنتخب لنهائيات كؤوس العالم رغم صعوبة مجموعته الحديدية بوجود اليابان وأستراليا والصين وعمان وفيتنام، فجمع 23 نقطة ولم تهتز شباكه سوى 6 مرات وتأهل بفارق نقطة عن اليابان و8 عن أستراليا التي لعبت الملحق.
بقي للمنتخب خمس مباريات ودية قبل مواجهة الأرجنتين يوم الثلاثاء 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، فهو سيلعب مع مقدونيا في 22 أكتوبر (تشرين الأول)، وألبانيا في 26 أكتوبر، ثم يواجه هندوراس في 30 أكتوبر، أما الودية الرابعة فستكون مع آيسلندا في السادس من شهر نوفمبر، تليها ودية بنما في العاشر من نوفمبر، ولا أعرف إذا كانت ودية كرواتيا ما زالت قائمة، أم لا.
لذلك فمن نافل القول الآن الحديث عن عدم ضم عبد الرحمن غريب أو المعيوف أو أي لاعب آخر، لأن من نتحدث عنهم سبق ورآهم المدرب وشكل قناعات خاصة به لطريقة اللعب والتكتيك الخاص بكل منافس، وعلينا أن نقف معه ونشد من أزره مهما كنا مختلفين مع خياراته (هذا إن اختلفنا).
ومع إيقاف الدوري لفترة طويلة تقارب الشهرين، ستجد فرق دوري روشن الفرصة سانحة لمعالجة أخطائها والبحث عن حلول لها (دون انفعالية النتائج)، والواضح أن الفيحاء والباطن والخليج والعدالة وأبها ستكون الفرق الأكثر تهديداً بالهبوط، رغم أن العدد سيكون اثنين فقط وصعود أربعة، وهو ما أعتقد أنه قد يكون سلاحاً ذا حدين، لأنني شخصياً مع الرقم 16، ولكن الأكيد أن للاتحاد السعودي حساباته الخاصة.
أما بالنسبة للصراع على اللقب، فلم يستفد الاتحاد من إهدار الهلال للنقاط، ولا من تعادل الشباب والهلال، بل تعادل مع ضمك، وهو من أضاع لقب الدوري الموسم الماضي، بعد خسارته من الطائي فترك الوصافة للنصر الذي صدمه التعاون بالخسارة الأولى، ثم صدم التعاون عشاقه بخسارة غريبة عجيبة هي الأولى في الدوري أمام أبها، فأضاع هو الآخر الانفراد بالصدارة بعد رعونة غريبة من لاعبيه ونجومه.
حتى الشباب قدم واحدة من أسوأ مبارياته أمام الهلال، ولم يستفِد من غياب بعض أبرز نجومه، ليبقى الصراع على اللقب مشتعلاً ربما كما حدث الموسم الماضي… حتى النفس الأخير.
[ad_2]
Source link