«المركزي» الأوروبي يحذر من ركود منطقة اليورو في 2023

«المركزي» الأوروبي يحذر من ركود منطقة اليورو في 2023

[ad_1]

«المركزي» الأوروبي يحذر من ركود منطقة اليورو في 2023

لاغارد: آفاق النمو إلى الانخفاض بسبب التبعات الاقتصادية للأزمة الأوكرانية


السبت – 20 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 15 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16027]


يتوقع أن يسجل إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو انكماشاً بنسبة 1 في المائة تقريبًا العام المقبل (رويترز)

بروكسل: «الشرق الأوسط»

حذر مسؤولان كبيران في البنك المركزي الأوروبي الجمعة من أن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو يمكن أن ينزلق إلى الركود في 2023 على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في خطاب أمام اللجنة المالية والنقدية الدولية والهيئة السياسية لصندوق النقد الدولي، إن «آفاق النمو متجهة إلى الانخفاض أساساً، خصوصاً بسبب التبعات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا».
ولم تذكر لاغارد كلمة ركود لكنها أكدت أن «التوقعات أصبحت قاتمة» منذ الصيف الحالي بسبب «ارتفاع التضخم» الذي وصل إلى 10 في المائة في سبتمبر (أيلول) في منطقة اليورو. وأشارت أيضاً إلى عوامل مؤثرة أخرى مثل «انحسار تأثير إعادة الفتح» بعد أزمة جائحة (كوفيد – 19) و«ضعف الطلب العالمي» و«انخفاض الثقة».
وأضافت أن هذه العوامل «يمكن أن تسبب تباطؤاً كبيراً في نمو إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو في النصف الثاني (من العام الجاري) وأوائل 2023». وذكرت أيضاً أن هناك عوامل تدعم الاقتصاد مثل مستوى المدخرات الأسرية المتراكمة، وسوق العمل القوي ودعم الميزانية بما في ذلك خطة الانتعاش الأوروبية.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد أعلن في سبتمبر فرضيات عدة للنمو في منطقة اليورو في 2023، وقال لويس دي غويندوس الجمعة في مقابلة مع الصحيفة الليتوانية «فيرسلو زينيوس» إن «ما اعتبرناه سيناريو تراجعياً يقترب من السيناريو الأساسي».
وفي هذا «السيناريو التراجعي» سيسجل إجمالي الناتج المحلي لمنطقة اليورو انكماشاً بنسبة 1 في المائة تقريباً العام المقبل، بينما تشير التقديرات المرجعية إلى نمو بنسبة 0.9 في المائة. وذكر غويندوس أن الفارق «يكمن في تطور إمدادات الطاقة القادمة من روسيا».
ووفق السيناريو الأساسي، سيستمر إمداد الغاز بنسبة 20 في المائة، مقابل انقطاع كامل في أسوأ الأحوال الذي يبدو السيناريو المرجح. وقال دو غويندوس إن منطقة اليورو تشهد «تضافراً صعباً جداً لنمو اقتصادي ضعيف بما في ذلك احتمال حدوث ركود تقني، وتشهد تضخماً مرتفعاً».
وقبل أن يصبح الركود واقعاً، بدأ البنك المركزي الأوروبي في يوليو (تموز) رفع أسعار الفائدة بشكل مفاجئ لأن هدفه هو إعادة التضخم إلى 2 في المائة. ويمكن أن يؤدي الاجتماع المقبل لمجلس محافظي المؤسسة المقرر عقده في 27 أكتوبر (تشرين الأول) إلى زيادة أخرى بمقدار 0.75 نقطة في معدلات الفائدة الأساسية كما حدث في سبتمبر، كما ذكر مصرفيون ومراقبون في منطقة اليورو.
وحذرت لاغارد أيضاً من أنه بين ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم وتشديد شروط التمويل، كل هذا يعني أن «توقعات الاستقرار المالي قد تراجعت» ما أدى إلى «الضغط على قدرة خدمة الديون للشركات والأسر».



الاتحاد الاوروبي


الاقتصاد الأوروبي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply