[ad_1]
يوسف المناعي… هل باتت أيامه مع العدالة معدودة؟
المدرب «الجدلي» بحاجة لتصحيح أوضاع فريقه في «فترة التوقف»
الجمعة – 19 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 14 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16026]
يوسف المناعي (الشرق الأوسط)
الرياض: فارس الفزي
يبدو التونسي يوسف المناعي المدير الفني لفريق العدالة قلقاً على مستقبله مع الفريق، وذلك في ظل النتائج المخيبة للآمال التي تتحقق في دوري روشن السعودي للمحترفين، وأظهر قلقاً متزايداً من خلال خروجه عن النص في أحاديثه الإعلامية أخيراً، إذ لاحظ مراسلو وسائل الإعلام السعودية نبرة حادة يظهرها بسبب الأسئلة التي توجه إليه وتتحدث عن مستقبله التدريبي، خاصة أن إدارة النادي تريد تحسن نتائج الفريق في الدوري.
ويصارع فريق العدالة بعد 7 جولات في الدوري السعودي من أجل البقاء، خاصة بعد الخسارة الرباعية أمام مضيفه النصر بنتيجة 1 – 4، في ختام مباريات الجولة السابعة من دوري روشن.
وبدأت مشاكل المناعي قبل بدء الموسم الكروي الحالي، مع وجود شكوك حول قدرته على قيادة العدالة في دوري المحترفين، بسبب رخصة التدريب «برو»، لكن إدارة نادي العدالة أعلنت بشكل رسمي تعاقدها مع المدرب التونسي من أجل تدريب الفريق الأول لكرة القدم، بعد حل أزمة الرخصة التدريبية «برو» بشكل رسمي وفق تصريحات إدارة النادي.
وسبق للمدرب المناعي تدريب فرق الأهلي البحريني والقادسية والعدالة، وقاد فريق القادسية خلال 30 مباراة في الفترة من 2019 وحتى عام 2021، لكنه لم يوفق في النهاية في الإبقاء على حظوظ الفريق بدوري المحترفين لتتم إقالته رسمياً بنهاية الموسم قبل الماضي، حين قال النادي فى بيان رسمي، إن الإدارة قررت إقالة يوسف المناعي من تدريب القادسية بعد هبوط الفريق الأول إلى دوري الدرجة الأولى.
وخلال 30 مباراة مع القادسية في موسمين بدوري المحترفين، فاز المناعي في 8 مباريات فقط، مع 11 تعادلاً و11 خسارة، وسجل فريقه 41 هدفاً مقابل استقبال 47، ليتواجد في النهاية بالمركز 14 ويهبط إلى دوري الدرجة الأولى رفقة الوحدة والعين في موسم 2020 – 2021.
وتخلق تصريحات المناعي حالة من الجدل والإثارة في الدوري السعودي، إذ سبق له أن هاجم التحكيم بشدة بعد خسارة فريقه السابق القادسية، أمام الرائد بهدف، في أبريل 2021، ليؤكد في تصريحات تلفزيونية أن هناك علامات استفهام كبيرة على التحكيم، وأن أخطاء الحكم تغير نتيجة المباراة، ثم أعقبه بهذا التصريح: «أعطني حكماً، وسأفوز على برشلونة»، وأضاف: «نحن ننافس في دوري محترفين، ومستوى الدوري السعودي عالٍ، لكن حكم الخط ينظر لي باحتقار. طالبته بمعاملة اللاعبين باحترام وعدم تجاوز الحدود».
وعلى الرغم من ابتعاده عن التدريب لفترة وعمله في مجال التحليل الفني التلفزيوني، فإنه عاد من جديد إلى التدريب في مارس الماضي، ليقود العدالة في دوري المحترفين، قبل أن يظهر غاضباً من جديد بعد خسارة فريقه أمام الرائد، حينما قال لأحد المراسلين للقنوات الناقلة التلفزيونية: «حال كرة القدم فوز وخسارة، وخسارة اليوم مؤلمة، وأرشحك أنت لكي تكون مدرباً لفريق العدالة هذا الموسم»، وذلك بعد سؤاله عن الاحتياجات التي يريدها فريق العدالة.
وخلال 7 مباريات هذا الموسم تحت قيادة يوسف المناعي، حقق فريق العدالة فوزاً وحيداً على الفيحاء بنتيجة 2 – 1 في الجولة السادسة، وتعادلاً واحداً أمام الخليج دون أهداف في الجولة الثالثة، مع خسارته في 5 مباريات أمام كل من الاتحاد بنتيجة 0 – 3، والطائي بنتيجة 0 – 1، والشباب بنتيجة 0 – 1، والرائد بنتيجة 1 – 2، ثم ضد النصر بنتيجة 1 – 4 في الجولة الأخيرة.
وتبدو فترة التوقف التي ستبدأ الأسبوع المقبل فرصة جيدة للمدير الفني المناعي؛ لإصلاح الأخطاء التي وقع فيها في الفترة الماضية، خاصة أن إدارة النادي أجرت عديداً من الصفقات الأجنبية، حيث استعانت بكريستوفر غونزاليس القادم من سبورتينغ كريستال، ولاوتارو بالاسيوس القادم من أوداكوس إيتالينو، والحارس ميلان مياتوفيتش، بالإضافة إلى المدافع ميكائيل دايريستام والمهاجم الكولومبي رينالدو لينيس، جنباً إلى جنب مع البرازيلي إدسون دا كروز، والسويسري مارتن أنغا.
رياضة
[ad_2]
Source link