[ad_1]
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2022، بهدف توعية الناس بكيفية اتخاذ إجراءات للحد من خطر تعرضهم للكوارث.
وقال الأمين العام في رسالته إن الكوارث المناخية تضر بالبلدان والاقتصادات على نحو لم يسبق له مثيل. وتؤجج انبعاثات غازات الدفيئة، التي ما تفتأ تتزايد، الظواهر الجوية القصوى في جميع أنحاء كوكب الأرض.
باكستان- مثال صارخ
وأشار إلى أن رأى بعينيه الدمار الذي أحدثته الفيضانات الأخيرة في باكستان.
“وتزهق هذه الكوارث المتزايدة الأرواح وتُحدث خسائر وأضرارا بمئات البلايين من الدولارات. ويتشرد بسبب الكوارث المناخية عدد من الأشخاص يفوق من يتشردون بسبب الحرب بثلاثة أضعاف”.
وقال الأمين العام إن نصف البشرية يعيش بالفعل في منطقة الخطر. “والعالم يُخفق في الاستثمار في حماية أرواح من هم على خط المواجهة وفي حماية سبل عيشهم. وأولئك الذين يتحملون أقل قدر من المسؤولية عن أزمة المناخ يدفعون الثمن الأكبر”.
وتتعرض مجموعات كاملة من السكان للصدمات الناجمة عن الكوارث المناخية المتتالية دون أي وسيلة للإنذار المسبّق. ويحتاج الناس إلى تحذير كاف للاستعداد للظواهر الجوية القصوى.
نُظم الإنذار المبكر تسهم في إنقاذ الحياة
ولهذا السبب، دعا السيد أنطونيو غوتيريش إلى التغطية الشاملة بنُظم الإنذار المبكر في السنوات الخمس المقبلة. فقد ثبت أن نُظم الإنذار المبكر، والقدرة على الاستعانة بها، تسهم في إنقاذ الحياة. ويتجلى ذلك بوضوح في تقرير جديد صدر اليوم عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث. ويكشف التقرير أن تلك الخدمات غير متاحة على نحو مؤسف لمن هم في أمس الحاجة إليها، على حد تعبير الأمين العام.
وقال أمين عام الأمم المتحدة إنه سيطلق- خلال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف التي ستُعقد في مصر- خطة عمل لتوفير نُظم الإنذار المبكر للجميع في غضون خمس سنوات. وحث جميع الحكومات والمؤسسات المالية الدولية والمجتمع المدني على دعمها.
وهذا التقرير الجديد، وفقا للسيد غوتيريش، هو تذكير آخر بأن العمل الحقيقي والملموس بشأن الخسائر والأضرار يجب أن يكون أولوية عالمية.
وقال إن العمل على معالجة الخسائر والأضرار في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف سيكون اختبارا مهما لإعادة بناء الثقة بين البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية.
حقائق وأرقام
في عام 2021:
- وقعت 432 كارثة ذات صلة بالأخطار الطبيعية في كافة أنحاء العالم.
- أُبلغ عن خسائر اقتصادية تقدر بنحو 252 مليار دولار أمريكي.
- أرتبط 44 في المئة من تلك الكوارث بالفيضانات.
[ad_2]
Source link