[ad_1]
الأسواق مرتبكة وسط «مشهد ضبابي»
تفاوت نتائج أعمال يزيد القلق
الخميس – 18 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 13 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16025]
تعاني أسواق الأسهم من حركة مرتبكة وسط مشهد عالمي شديد الضبابية (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
شهدت أسواق الأسهم العالمية ارتباكاً واسع النطاق في ظل ضبابية عنيفة للمشهد الاقتصادي، إضافة إلى تباين النتائج الفصلية لكبرى الشركات.
وارتفع المؤشران «ستاندرد آند بورز 500» و«ناسداك» عند الفتح يوم الأربعاء، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف من زيادة فرص رفع أكبر لأسعار الفائدة، في أعقاب زيادة أعلى من المتوقع في أسعار الإنتاج في سبتمبر (أيلول) الماضي. وانخفض المؤشر «داو جونز» الصناعي 6.1 نقطة أو 0.02 بالمائة ليفتح عند 29233.06 نقطة. وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار نقطتين أو 0.06 بالمائة ليفتح عند 3590.83 نقطة. وصعد المؤشر «ناسداك» المجمع 10.8 نقطة أو 0.10 بالمائة إلى 10436.996 نقطة عند الفتح. ومن جانبها، تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أن ألقت مجموعة من نتائج الأعمال المتفاوتة الضوء على تأثير تشديد السياسات النقدية وارتفاع التضخم على أرباح الشركات. وانخفض المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية 0.2 بالمائة بحلول الساعة 0706 بتوقيت غرينتش في سادس جلسة على التوالي للخسائر، وتصدر قطاعا العقارات والبنوك موجة التراجع.
وفي آسيا، استقرت الأسهم اليابانية بعد جلسة متقلبة؛ إذ تراجعت أسهم التكنولوجيا في مقابل صعود الأسهم المرتبطة بالسفر في سوق تتلمس الاتجاه قبيل إعلان بيانات تضخم أميركية مهمة هذا الأسبوع.
وتراجع المؤشر «نيكي» 0.18 بالمائة عند الفتح، ثم تأرجح بين الخسائر والمكاسب على مدى اليوم قبل أن يغلق منخفضاً 0.02 بالمائة عند 26396.83 نقطة. ونزل المؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.12 بالمائة.
في غضون ذلك، ارتفعت أسعار الذهب بدعم من تراجع طفيف في الدولار، في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى نشر محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر سبتمبر، وكذلك بيانات التضخم بحثاً عن مؤشرات حول مسار رفع أسعار الفائدة. وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 1668.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0908 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاضها لخمس جلسات متتالية. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمائة إلى 1675.50 دولار.
وتراجع الدولار 0.1 بالمائة مقابل العملات الأخرى، مما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بشكل كبير منذ مارس (آذار)؛ لترويض التضخم الجامح، وهو ما أثر بالسلب أيضاً على جاذبية المعدن النفيس؛ إذ أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائداً.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 19.18 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.7 بالمائة إلى 891.64 دولار، كما صعد البلاديوم 0.6 بالمائة إلى 2153.55 دولار.
العالم
الإقتصاد العالمي
[ad_2]
Source link